تزامنًا مع يومه العالمي.. استشاري نفسي توضح أعراض التوحد وتأثيره على أسرة المصاب
يوافق اليوم 2 من أبريل من كل عام، اليوم العالمي للتوحد، الذي يهدف إلى توعية العالم بهذا المرض، وكيفية التعامل مع المصابين، وتقديم النصائح لعلاجه.
أسباب التوحد
وقالت الدكتورة أم كلثوم حمدي، الأخصائية النفسية الإكلينيكية، إن التوحد من أكبر الأزمات اللى تواجه الأهالي، ومن أكبر مشاكله هو نقد الأقارب والأصدقاء، ويعتقد البعض أن من أسباب التوحد بسبب بعض الأخطاء فى تربية الأطفال، ولكن التوحد مرض جيني وراثي يصاب الأطفال من قبل ما يولدون، ولكن تظهر أعراضه من بين سنة إلى ثلاث سنوات.
أعراض
وأضافت الدكتور أم كلثوم فى تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك كثير من الأعراض التي تميز التوحد، وهي عدم التفاعل الاجتماعي مع الأشخاص حتى الأهل، ولا عن طريق الكلام أو الإشارة، ويكون شديد الحساسية بشكل مبالغ فيه للضوء، أو للصوت، أو للمس.
وتابعت: يقوم بحركات لا إرادية متكررة مثل الاهتزاز، أو الدوران فى دوائر أو التلويح باليدين، ويصاب بالذهول والانبهار من أجزاء معينة من الأغراض.
التشخيص والعلاج
وأوضحت أم كلثوم، أنه عند ظهور الأعراض يجب الذهاب إلى طبيب نفسي وعصبي، وإقامة الاختبارات من قبل أخصائي نفسي، ليؤكد الإصابة أو عدم الإصابة.
وتتشابه أعراض التوحد بأعراض اضطرابات كثيرة، مثل اضطراب التعلق والحرمان البيئى واضطراب القلق أو التأخر اللغوي، ولذلك لا بد من إعادة تقييمه بعد 6 أشهر، ولا يوجد علاج نهائي، ولكن يتم تعديل أو تأهيل سلوكيات المصابين.
وتابعت: يمر الأهالى بمراحل عند اكتشاف إصابة أبنائهم بالتوحد، وتعتبر المرحلة الأولى هي الصدمة والبكاء والاكتئاب والقلق والحزن والتوتر، وفقدان الثقة.
وأكملت: المرحلة الثانية هى الإنكار وتعتبر أخطر المراحل، لأنها تضيع الوقت في إنكار المرض بدلا من استغلاله في فهم المرض وعلاج الطفل، والمرحلة الأخير، هي تقبل الواقع والذهاب إلى الطبيب المتخصص وتلقي العلاج.