إقالة المشير طنطاوي وتعيين السيسي ومؤامرات الجماعة.. ملخص الحلقة الأولى من الاختيار 3
عرض مساء اليوم السبت الحلقة من الجزء الثالث لمسلسل الاختيار، والذي يتناول الفترة التي تولت خلال جماعة المسلمين الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي مقاليد الحكم في مصر.
الحلقة الأولى من المسلسل بدأت في يوم 26 يوليو حيث يدخل قيادات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، في مناقشات لاختيار قائد عام للقوات المسلحة بعد الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي من المنصب، حيث يظهر انقسام بين قيادات الجماعة حول من يتولى المنصب.
وتتناول الحلقة المؤامرة التي كانت وراء الإطاحة بالمشير، والتي دبرها خيرت الشاطر من أجل التخلص من قيادات المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير محمد حسين طنطاوي، حيث أكد لقيادات الجماعة أن التخلص منهم دون سبب سيقابل برفض من الشارع وكذلك من القوات المسلحة، ولكن الجماعة في حاجة إلى أحداث هزة تبرر الإطاحة بقيادات المؤسسة العسكرية.
كما عرضت الحلقة تآمر الجماعة على مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها وزارة الداخلية، حيث تناولت طلب نائب المرشد خيرت الشاطر من قيادات الوزارة الإطاحة ببعض الضباط، ولكن قوبل برفض من وزارة الداخلية ليرد أن هذا الأمر بناء على توجيهات رئاسة الجمهورية، وأن قائمة ستصل الوزارة من الرئاسة تضم أسماء الضباط المطلوب الإطاحة بهم.
وعرضت الحلقة تسجيل يظهر خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، يقول خلاله: أقدر أطلع مليون واحد يحرقوا مقرات أمن الدولة في المحافظات.
ويقول الشاطر خلال التسجيل: نحاول الابتعاد في الفترة الحالية عن الاصطدام، ولكن عندما أصطدم بهم ليس لدي مشكلة وممكن أعمل محاكمات شعبية.
وضمن الحلقة تظهر الحلقة انقسام بين الجماعة حول تولي اللواء عبد الفتاح السيسي آنذاك المنصب خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي حيث ذكر القيادي الإخواني محمود عزت حينها بأن السيسي الأقدر نظرا لقلة كلامه، بالإضافة إلى أنه شخص متدين وأولاده أزهريين.
ملخص الحلقة الأولى من الاختيار
بينما قال الشاطر، إن السيسي داهية ولن يصلح للجماعة وتابع عزت في الاجتماع أن زوجته أيضا محجبة، ومن ثم فهو رجل سيحقق أهداف الجماعة ويسير على نهجها حسب اعتقادهم.
وتظهر الحلقة استقرار الجماعة على تولي اللواء عبد الفتاح السيسي المنصب، بعد الإطاحة بطنطاوي في أعقاب اجتماع عقده محمد مرسي مع المشير طنطاوي طلب منه خلاله دعم الدولة المصرية بملياري دولار وهو الأمر الذي قوبل برفض من المشير طنطاوي.
ويتلقى السيسي طلب للحضور من رئاسة الجمهورية وأثناء استقلاله للسيارة يتلقى اتصالا من اللواء العصار يخطره بأن مرسي سيعرض عليه منصب وزير الدفاع وعليه قبوله.