تحرك برلماني للاعتماد على كابلات الألياف الضوئية لتوفير الطاقة
تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن الاعتماد على كابلات الألياف الضوئية، بدلا عن النحاسية لتوفير الطاقة، في مشروعات البنية التحتية في مجال الاتصالات.
وأضاف عضو مجلس النواب، في بيان صحفي له، أن الدولة المصرية تتبنى سياسات صديقة للبيئة في كافة الأنشطة والمجالات للتخفيف من آثار التغير المناخي، وهو ما يتطلب آليات جديدة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتخفيف من آثار التغير المناخي، مؤكدًا أن الألياف الضوئية من الأساليب الصديقة للبيئة.
الألياف الضوئية
وأوضح محسب، أن تقنية الفايبر تعتمد بالأساس على نقل البيانات من خلال تحويلها إلى نبضات ضوئية ونقلها عبر كابلات الألياف الضوئية بدلا من تحويل البيانات إلى نبضات كهربية ونقلها عبر الكابلات النحاسية، موكدًا أنها أقل استهلاكا للطاقة من النحاسية بنسبة 12%، بالإضافة إلى كونها الأكثر قدرة على حفظ البيانات من التضارب والتداخل الموجود في الألياف النحاسية، مما يعني أن مشكلات تقنية مثل ضعف الإشارات أو إعاقة البيانات المرسلة، ستكون في طريقها إلى الزوال بفضل كابلات الألياف الضوئية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الألياف الضوئية تتميز أيضًا بسرعة فائقة في الإرسال والاستقبال حيث تقارب سرعتها سرعة الضوء في الفراغ، وتتميز أيضا بأنها لا تحتاج إلى وحدة تكبير الإشارة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه في الوقت الذي نجد فيه أن أقصى مسافة يمكن للكابلات النحاسية أن تمتد خلالها دون تقوية هي مسافة 100 متر تقريبًا، نجد أن كابلات الألياف الضوئية متعددة الأنماط يمكن أن تمتد لمسافة 400 متر دون أن تحتاج مقوي للإشارات، فيما يمكن لكابلات الألياف الضوئية أحادية النمط الحفاظ على قوة إشارتها لمسافة 100 كم كاملة.