حظر تجوال وإلغاء التراويح.. الجالية المصرية بأوكرانيا: محرومون من روحانيات رمضان بسبب الحرب
كشف علي فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، عن أوضاع المصريين هناك في الوقت الحالي بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث لا زال هناك عدد من ممثلي الجالية المصرية بأوكرانيا في الوقت الحالي.
المصريون بأوكرانيا يستقبلون رمضان
وقال رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن أكثر من 80% من الجاليات العربية بأوكرانيا تم إجلائها فلا يوجد تجمعات، مُشيرًا إلى أنه في تمام الساعة الثامنة مساءً، يبدأ أذان المغرب ليفطر الصائمون كل بمفرده بعيدا عن التجمعات، لأن حظر التجوال بالدولة يتزامن مع أذان المغرب، فلم يستطيع المسلمون تأدية روحانيات رمضان بالذهاب إلى المسجد وصلاة التراويح التي ينتظرونها في الشهر الكريم.
رمضان بين المصريين بأوكرانيا قبل الحرب
ووصف رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، أنهم قبل الحرب كانوا يحيون روحانيات رمضان خلال الثلاثين يومًا، قائلًا: قبل الحرب الروسية الأوكرانية، كانت تتجمع الجالية المصرية بأوكرانيا، يطبخون ويفطرون ويأدون صلوات الشهر الكريم في المساجد، متابعًا: حاليًا التراويح في البيت، والسلع الغذائية متوفرة في الوقت الحالي، ولازال هناك حياة نعيشها.
وعلى جانب آخر، قال أحمد السعيد، نائب رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، إن رمضان في هذا العام افتقدوا فيه الإفطار الجماعي كعادة رمضانية سنوية، موضحًا: هناك صعوبة لعمل إفطار الجماعي بسبب أن أغلب أعضاء الجالية متواجدين بمدن مختلفة وبالتأكيد هناك خطورة في السفر والطريق وهو الأمر الذي يعيق التجمع مثلما كان سابقًا.
وأضاف السعيد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أن عدد المصريين المتواجدين حاليًا في أوكرانيا لا يتعدى نسبة الـ 15% من العدد الذي كان متواجد قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، الأجواء الرمضانية أقل من كل سنة، حيث إن أوكرانيا كان بها مطاعم تقدم أكل عربي وشرقي ولكن أُغلقت جميعًا بعد الحرب، فضلًا عن غلق المحلات العربية.
وفيما يخص المساجد وإقامة صلاة التراويح، أوضح نائب رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، أن المساجد تعمل بنسبة 70 %، ولكن عدد المصلين قليل لأن معظمهم ترك أوكرانيا بعد الحرب، وأما المسلمين الأوكران فإنهم تطوعوا في الجيش، وألغيت صلاة التراويح في بعض المناطق نتيجة الظروف الأمنية، وهناك البعض منها تم فتحها ملجأ للفاقدين منازلهم أو هاجروا من مدن أخرى.