ابنة المتهمة بحرق طليقها في المنوفية: والدي كان معاه بلطجية.. وماما استحملت مرضه النفسي 15 سنة | فيديو
نشرت سلمى محمد ابنة الصيدلانية - المتهمة بحرق طليقها مع آخرين بمدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للدفاع عن والدتها، مؤكدة أن والدتها تحمّلت طوال 15 عاما زواج؛ كانت نعمة الأم، وتحملت مرض والدها النفسي، ودخوله في نوبات اكتئاب لعدة مرات، وعرضه ومتابعته على الطب النفسي.
سلمى ابنة المتهمة بحرق طليقها: مكناش موجودين ساعة الواقعة
وأوضحت سلمى ابنة المتهمة بحرق طليقها، أنها وأمها لم يكونا مُتواجدين أثناء الواقعة، وادعت خلال الفيديو، أن والدها اصطحب بلطجية لمكان الشقة التي حدثت فيها الواقعة، للسيطرة على الشقة التي عليها النزاع، مؤكدة أن والدتها لم تفعل هذا مطلقًا، وهي الآن تخضع للحبس داخل مركز شرطة أشمون.
ابنة الصيدلانية المتهمة بحرق طليقها: مش عارفه مقابل الناس إزاي
وأضافت أنها تتعرض لأزمة نفسية بسبب الواقعة، ولا تصدق أبدًا أن هذا يحدث لها، وطالبت تفعيل هاشتاج لعودة حقها وحق والدتها، وأنها لا تعرف كيف ستسير بين زملائها بعد الواقعة، وكيف تواجه الناس بعد اتهام والدها لوالدتها بحرقه.
كان مستشفى أشمون العام، التابع لمحافظة المنوفية، قد استقبل مُدرسًا مصابًا بحروق متفرقة في الجسد، وعلى الفور تم البدء في تقديم الإسعاف الأولية لإنقاذ حياته، قبل أن يتخذ مركز شرطة أشمون؛ الإجراءات القانونية حيال الحادث.
مدرس يتهم طليقته الصيدلانية وشقيقها بحرقه في المنوفية
وأوضح عدد من شهود العيان، أن المدرس اتهم طليقته الصيدلانية وشقيقها بالتسبب في حرقه داخل منزل الزوجية السابق، بعد علمهم بأنه يسعى لنقل زوجته الثانية للشقة الأولى التي كانت تجمع زواجهما، فأرادوا أن يتمكنوا من الشقة، وحدثت مُشادة فيما بينهم؛ سكب على إثرها التنر عليه، وأشعل النيران به، وتم إنقاذه ونقله للمستشفى عن طريق المقاول المسئول عن التشطيبات في الشقة.