الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شعرت بمسؤولية ضخمة.. أميرة سليم تحتفل بمرور عام على احتفالية موكب المومياوات

أميرة سليم
فن
أميرة سليم
الأحد 03/أبريل/2022 - 02:31 م

احتفلت السوبرانو العالمية أميرة سليم بمرور عام على مشاركتها في موكب نقل المومياوات الملكية، والافتتاح الرسمي للمتحف القومي للحضارة المصرية، وإحياء اللغة المصرية القديمة، وذلك من خلال فيديو كشفت من خلاله بعض الكواليس الخاصة بالترتيبات والتحضيرات لهذا العمل العظيم، من خلال حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها. 

وقالت أميرة سليم خلال تصريحات صحفية: كنت أعلم جيدا أنه سيكون يومًا هامًا، لأنه حدث تاريخي يعبر عن حضارة 7000 عام، وسيكون حدثًا يكرم ملوكنا وملكاتنا ويرسل رسالة إلى العالم، أن عظمة أجدادنا لازالت حاضرة، وتحيا في روح الأبناء والأحفاد، فكل شخص من الكبير للصغير شارك في ذلك اليوم، كان يشعر بالمسؤولية الضخمة التي نحملها، وكان الحماس كبيرًا ولكن التوتر كان في كل خطوة، فلقد كانت أمنيتنا أن يفخر كل مصري بمصريته، ويرفع رأسه أمام العالم ليقول أنه لازال ابن كميت أعظم حضارة في تاريخ الإنسانية. 

كواليس تحضيرات حفل المومياوات


وعن كواليس التحضير لذلك اليوم، أضافت أميرة سليم: كنت قد تلقيت اتصالًا هاتفيًا من المايسترو نادر عباسي وكنت وقتها في باريس، واقترح فيه أن أجرب أنشودة إيزيس، وبالفعل جربتها وسجلتها في باريس بالفعل وأرسلتها إليه، ونالت إعجابه وإعجاب الموسيقار هشام نزيه، ومن هذه اللحظة أصبحت جزءًا من هذا الحدث العظيم، وبدأنا بروفات في ديسمبر ثم تأجل تاريخ الاحتفال، وواصلنا البروفات في مارس 2021 أي قبل شهر من إقامة الاحتفالية. 

وتابعت: البروفات كانت على مراحل مختلفة، بدأت بالعمل على النص والكلمات، وطريقة النطق ثم البروفات الموسيقية بالبيانو مع نادر عباسي، وهشام نزيه، للتوصل لأحسن لون صوت وأداء للأنشودة، وهنا مررت بمراحل صوتية مختلفة لأجد اللون الصوتي الذي يناسب شخصية الأنشودة واللحن وتجسيد الكلمات بطبقات مختلفة، حتى توصلت لما تم تقديمه وأقنعت به وأحسست أنه الأنسب واقترحته في بروفة مع المايسترو نادر عباسي، وأقتنع به، وكنت أتدرب يوميا قبل البروفات صباحًا ومساءً لكي اتشرب لحن إيزيس والحالة والإحساس بكل تفاصيله وأيضا بالكلمة.


واختتمت أميرة سليم: ساعدني كثيرا في الوصول للإحساس الذي أعجب الجميع على المسرح، هذا الفستان الأسود الذي ارتديته في ذلك اليوم، والذي كان السبب في لقائي مع مصممة الأزياء فريدة تمرازا، والذي يمكن أن أصفه بأنه لقاء فني وإنساني حقيقي، فلقد تفهمت ما أريده، وقالت لي وقت التحضيرات أنه لا بد أن أشعر أن الفستان يساعدني في الأداء والاحساس على المسرح، وبالفعل عندما ارتديته شعرت أنه بيتي، وأتذكر جيدا أنه كان ثقيل جدا والحقيقة أنه أعطاني إحساس بالقوة والثبات وكأنه معبد وأنا بداخله.
 

تابع مواقعنا