خبراء يزعمون: الجاثوم أو شلل النوم قد يكون ناتجًا عن فيروس كورونا
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى حالة شلل النوم أو المعروف حولنا باسم الجاثوم، وبها يكون المصابون واعين ولكنهم غير قادرين على الحركة أو الكلام أثناء النوم والاستيقاظ، وهو ما يسبب ارتباك شديد لديهم.
ووفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعتقد خبراء الصحة أن تلك الحالة من شلل النوم تكون ناتجة عن الإجهاد والتوتر أو النوم غير المنتظم، أو تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
في العام الماضي، حذر عدد من خبراء النوم البريطانيين من أن فيروس كورونا يتسبب في زيادة عدد المصابين بهذه الحالة، ويُعتقد أن 8% فقط من سكان المملكة المتحدة قد تأثروا.
شلل النوم أو الجاثوم
يُعترف بأن الإحساس يمكن أن يكون مخيفًا لأي شخص يختبره ولكنه غير ضار، كما أن معظم الناس يصابون به مرات قليلة في حياتهم، حيث يقول موقع NHS إن الأشخاص الذين يعانون من شلل النوم يمكن أن يشعروا وكأن شخصًا ما في غرفتهم أو كما لو أن شيئًا ما يدفعهم للأسفل ويمكن أن تستمر المشاعر لعدة دقائق.
تسببت التقارير التي تمت على وسائل التواصل الاجتماعي على الأشخاص الذين عانوا من شلل النوم بعد الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد، في احتمالية ربط الاثنين معًا، ولكن هذا الرابط لم يتم إثباته في أي بحث حتى الآن.
ومع ذلك، فقد حددت إحدى الدراسات ارتفاعًا ملحوظًا في اضطرابات النوم بين المرضى في الحجر الصحي، وتشير إلى أن شلل النوم يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية للوباء والتغيرات المجتمعية التي تسبب فيها، وليس بسبب الفيروس نفسه.
