روسيا تنفي رسميًا اتهامات جرائم الحرب في بوتشا: أوكرانيا فبركتها
نفت روسيا رسميًا الاتهامات التي وجهتها أوكرانيا إليها، اليوم الأحد، بارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا، التي تقع على بعد كيلومترات من العاصمة كييف.
وقالت السلطات الروسية، إن الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها عبر المواقع الصحفية وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تناثر الجثث في مدينة بوتشا بعد هجوم قوات موسكو، جميعها مزيفة فبركتها أوكرانيا لإثارة الرأي العام.
كتيبة مسلمة أول من عثر على جثث بوتشا
بدأت الواقعة، عندما عثرت كتيبة جنود أوكران مسلمة، على جثث متناثرة في كل مكان ورؤوس مقطوعة في منطقة بوتشا، ثم أبلغت السلطات بما رأته، ليكتشف الجميع أن القوات الروسية شنت هجومًا على بوتشا، أسفر عن وقوع جرائم حرب متفرقة، من بينها قطع أسرة أحد قادة المدينة، الذين تم اختطافهم في 23 مارس الماضي، وذلك وفقًا لما نقلته الجارديان البريطانية.
ردود أفعال دولية
وقال إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، إن الصور القادمة من مدينة بوتشا الأوكرانية لا تحتمل، منددًا بإعدام واغتيال المدنيين في هذه المنطقة، كما طالب الرئيس الفرنسي بمحاسبة السلطات الروسية عن الجرائم المرتكبة في بوتشا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بأن ما حدث في بوتشا يعتبر التعريف الحقيقي لمصطلح جرائم الحرب، مشيرًا إلى المشاهد العصيبة التي رآها الجميع حول الجثث المتناثرة في كل مكان، فضلًا عن الرؤوس المقطوعة وغيرها.