المفتي يكشف حكم أداء العمرة والحج عدة مرات في ظل الظروف الراهنة
كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حكم تكرار العمرة في الظروف الصعبة وهل يمكن التبرع بثمن العمرة في أمور أخرى.
يمكن أن تسد حاجات أناس آخرين
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "مكارم الأخلاق المذاع عبر قناة صدى البلد، اليوم، إن المبالغ المدفوعة لإعادة أداء مناسك العمرة والحج النافلة، يمكن أن تسد حاجات أناس أخر من الفقراء والمساكين وغيرهم.
وأضاف أنه تم البحث حول من الأولى بين تكرار العمرة وبين الواجبات المجتمعية الأخرى والأولوية لسد الاحتياجات المجتمعية وحاجات الناس فهي أولى من الحج والعمرة النافلة أي المكررة خاصة أن المنفعة العائدة من تكرار العمرة تقتصر على النفس فقط ولكن المنفعة الأخرى تشمل عدد كبير من البشر.
على جانب أخر، كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، عن حكم التوسل بالنبي صلَّى الله عليه وسلم وآل بيته.
و قال مفتي الجمهورية إن علماء الأمة من المذاهب الأربعة وغيرها قد أجمعوا على جواز واستحباب التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم للرفيق الأعلى، واتفقوا على أن ذلك مشروع قطعا ولا حرمة فيه، وما ندين الله به أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحب، وأحد صيغ الدعاء إلى الله عز وجل المندوب إليها، ولا عبرة بمن شذَّ عن إجماع العلماء.
وأضاف وكذلك القول في التوسل بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأولياء الله الصالحين؛ فإن جمهور العلماء على أنه مشروع ولا حرمة فيه، فإنهم نور من أنواره وليسوا أجانب عنه، كما أن التوسل إلى الله بأهل الفضل والعلم هو في التحقيق توسل بأعمالهم الصالحة ومزاياهم الفاضلة؛ إذ لا يكون الفاضل فاضلًا إلا بأعماله؛ فالمتوسِّل بالعالِم مثلًا لم يعبده، بل عَلِم أنه له مزيةً عند الله بحمله العلم، فتوسل به لذلك.