غدًا.. حفل توقيع "قميص تكويه امرأتان" لأحمد الدريني بمعرض الكتاب
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، غدًا الثلاثاء الساعة الثالثة والنصف عصراً بجناح دار الشروق، حفل توقيع المجموعة القصصية “قميص تكويه امرأتان” للصحفي أحمد الدرينى، والتي تحوي العديد من القصص في مختلف المجالات.
ويقول الكاتب الدكتور محمد المخزنجى، عن المجموعة القصصية “قميص تكويه امرأتان”: ما إن قرأت مقالاته المتسمة بالغنى المعرفى والفصاحة العذبة وتماسك البنيان، حتى تساءلت: من هذا الكاتب الجميل المتين؟ وفرحت نفسى بمعرفة كونه شابا لا يزال، وهمست روحى: الحياة لن تكف عن تجديد نفسها.
وتابع المخزنجي فى تقديمه: “ها هو أحمد الدرينى يكتب نصوصا تنتحى بقوة نحو شمس القص، مفعمة بنسغ كل الميزات التى تجلت فى مقالاته. ومغتنية بإضافات يحتمها زمان بات فيها الواقع متجاوزا للخيال التقليدى. كتابة تشير إلى جيل جديد، ينتصر على عدوانية مزعجيه بأهم قوانين مصارعة “الأيكيدو” التى جاء ذكرها فى قصة بديعة من قصص هذا الكتاب. حيث يقتنص المدافع أخطاء المهاجم عندما يختل توازن الأخير وهو يوجه ضرباته الغاشمة والغشيمة، فينتصر المدافع بأقل جهد ممكن، اقتصاد ذكى للطاقة، وفن جمالى فى القتال، وأعتقد أن هذه اللمحة مفتاح خزينة أسرار هذه القصص، لجيل يحسن الاقتحام فى زمن الازدحام بأدوات عصر، ودون عبودية لشروط صنمية من أزمنة مضت، فى كل شأن، حتى فى شأن الفن، فالقصة التى ازدهر فنها وانتشر بازدهار الصحافة، لابد أن تتأثر بفنون الصحافة، وتؤثر فى فنون الصحافة، لتنشئ نماذج إبداعية جديدة، بجماليات متجددة، ولم لا؟”.
صحفى ومُحقق مصري فاز بالعديد من الجوائز
أحمد الدرينى، كاتب وصحفى مصرى، من مواليد عام 1985، اشتهر بكتابة مقالات الرأى والتحقيقات المطولة، فاز بجائزة هيكل للصحافة العربية عام 2017، كما فاز بجائزة نقابة الصحفيين المصريين عام 2009 عن تغطياته الخارجية للملف السودانى، يعمل فى صناعة الأفلام الوثائقية، وصد له فيلمين مؤخراً، الأول: “السندي أمير الدم” عن تاريخ وتأصيل العنف داخل جماعة الإخوان، والأخير: “جذور” وهو عبارة عن زيارة جديدة للحضارة المصرية ككل، والمعنى الغريب الموجود بداخلها”.
“قميص تكويه امرأتان” تصدر عن دار الشروق، وتُعد أول مجموعة قصصية لأحمد الدريني، الكاتب الذي صدر له مسبقًا ثلاثة كتب ليس من بينهم مجموعات قصصية، وسبق وأن صدرت له ثلاث كتب: “أسطورة السيد دودى”، “عائد من السماء”، و”ثلاثية العرش”، ينتمى الكتابان الأولان إلى أدب البوح والتدوين، أما الثالث عن الإسلاميين والرئيس والدولة العميقة.
بمشاركة عبدالرحمن أبو زهرة.. “جذور” زيارة جديدة للحضارة المصرية وقصص توثق للمرة الأولى