حكايات رمضانية.. نهاية مفجعة للخليفة العباسي المعتز بالله
شهر رمضان له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، هو شهر الشعائر والتراحم وهو أيضا شهر الأحداث المهمة التي
غيرت في مجرى التاريخ وتستحق حكيها، والتوقف عندها.
من المعروف أن عصر ضعف الخلافة العباسية شهد سلسلة من الاستيلاء على الخلافة بقوة، ومن ذلك أنه في 2 رمضان عام 255 هجريا قتل الخليفة العباسي المعتز بالله.
المعتز بالله كان استولى على الخلافة بالقوة، وأجبر سلفه الملقب بالمستعين بالله على خلع نفسه من الخلافة، والتنحي عن السلطة قبل مقتله بحوالي ثلاث سنين.
ثار الموالي على المعتز بالله، وخلعوه بحضرة القضاة والفقهاء، بعد أن قرعوه ووبخوه وتلاه في الخلافة محمد بن الواثق أبو عبد الله المسمى بالمهندي، فتتبع أموال المعتز، وأخذ له مالا وجوهر وطيبة ومتاعا كثيرا، وأخذ من مال أخته ثلاثمائة ألف دينار ونادى المهتدي: من دل على مال من ما لهم فله نصف العشر، فدل الناس على أموال كثيرة وذاق المعتز ألوانا شتى من العذاب حتى مات.
السفاح يستولي على دمشق
واستولى أبو العباس السفاح على دمشق في 2 رمضان عام 132 هـ لتغرب بذلك شمس الخلافة الأموية وتبدأ فترة الخلافة العباسية.
معركة بلاط الشهداء التي دارت رحاها بين بين المسلمين، بقيادة عبد الرحمن الغافقي، والفرنجة بقيادة شارل مارتله، في سهول فرنسا واحدة من الأحداث التي وقعت في 2 رمضان عام 114 هجريا.
انسحب المسلمون من المعركة لیلا بعد استشهاد عدد كبير منهم لذلك سميت ببلاط الشهداء وكان وقوع المعركة في عهد الخليفة الأموي هشام ابن عبد الملك.