بعد نفيها.. روسيا تفتح تحقيقا في أحداث بوتشا الأوكرانية وسط اتهامات غربية بارتكاب جرائم إبادة جماعية
أمرت السلطات الروسية، صباح اليوم الاثنين، بفتح التحقيقات في مزاعم ارتكاب إبادة جماعية في مدينة بوتشا بأوكرانيا، وذلك بعد نفيها رسميًا أمس الأحد، وجود أي مخالفات في أثناء إحكامها السيطرة على المدينة الأوكرانية.
من جهته، صرح إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، بأن العالم يحتاج إلى عقوبات جديدة؛ للرد على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بوتشا، مشيرًا إلى أنه يجب أن يدفع كل متورط في الأحداث ثمن الإبادة في بوتشا.
وأكد الرئيس الفرنسي، أنه سيتعاون مع شركائه الأوروبيين؛ كي يتم فرض عقوبات جديدة على روسيا خلال الفترة القليلة المقبلة.
كما طالب ماتيوز موراوسكي، رئيس وزراء بولندا، بإجراء تحقيق سريع في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها روسيا في مدينة بوتشا الأوكرانية.
ماذا حدث في بوتشا؟
بدأت الواقعة، عندما عثرت كتيبة جنود أوكران مسلمة، على جثث متناثرة في كل مكان ورؤوس مقطوعة في منطقة بوتشا، ثم أبلغت السلطات بما رأته، ليكتشف الجميع أن القوات الروسية شنت هجومًا على بوتشا، أسفر عن وقوع جرائم حرب متفرقة، من بينها قطع رؤوس أسرة أحد قادة المدينة، الذين تم اختطافهم في 23 مارس الماضي، وذلك وفقًا لما نقلته الجارديان البريطانية.
وكانت روسيا قد نفت رسميًا الاتهامات التي وجهتها أوكرانيا إليها، أمس الأحد، بارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا، التي تقع على بعد كيلومترات من العاصمة كييف.
وقالت السلطات الروسية، إن الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها عبر المواقع الصحفية وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تناثر الجثث في مدينة بوتشا بعد هجوم قوات موسكو؛ جميعها مزيفة فبركتها أوكرانيا لإثارة الرأي العام.