حكايات رمضانية.. السيدة فاطمة بنت الرسول الكريم تفارق الدنيا وتلحق بأبيها
شهر رمضان له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، فهو شهر الشعائر والتراحم وهو أيضا شهر الأحداث المهمة التي غيرت مجرى التاريخ وتستحق التوقف عندها.
في 3 رمضان عام 11 هجريا كان السيدة فاطمة ابنة النبي الكريم على موعد مع لقاء ربها واللحاق بأبيها النبي الكريم بعد وفاته بستة أشهر، وهي أيضًا زوجة الإمام علي بن أبي طالب.
لقد حزنت السيدة فاطمة على رحيل أبيها النبي الكريم حزنًا كبيرا وقيل إنها لم تضحك في مدة بقائها بعد رحيله عليه الصلاة والسلام، وأنها كانت تحترق حزنا عليه وشوقًا إليه، وهي التي قالت لأنس عندما دفن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قولتها الشهيرة: يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلحقت به في وقت قريب.
لم يكن للنبي الكريم نسل إلا من السيدة فاطمة فهي أم أسباط الرسول الكريم، حيث تزوجها ابن عم الرسول الكريم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد الهجرة، وبعد غزوة بدر بأربعة أشهر ونصف، دخل بها، وبعد ذلك بسبعة أشهر ونصف، أنجبت الحسن والحسين وأم كلثوم.
وفاة مروان بن الحكم
وفي عام 65 هـ انتهى حكم الخليفة الرابع من خلفاء بني أمية، مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بانقضاء أجله.
مات مروان بن الحكم بالطاعون وعمره ثلاث وستون سنة، ودفن بقبة دمشق، وكانت مدة خلافته سبعة أشهر وثمانية عشر يوما.