محافظ بورسعيد: توريد القمح واجب قومي.. والصوامع جاهزة لاستقبال 35 ألف طن
واصل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعاته لمتابعة استعدادات المحافظة، لاستقبال موسم توريد القمح بمطاحن وصوامع المحافظة، وذلك بحضور اللواء يوسف الشاهد، سكرتير عام المحافظة، الدكتورة أمل عصفور، عضو مجلس النواب، أحمد زغلف، رئيس حي الجنوب ومسؤولي الصوامع والمطاحن ومديرية التموين ومديرية الزراعة ومنطقة شرق بورسعي، وإدارات التحول الرقمي والمتغيرات المكانية وشبكة معلومات المرافق، وذلك في إطار استعدادات محافظة بورسعيد لاستقبال موسم توريد القمح، والذي يبدأ خلال أيام.
جاهزية الصوامع والشون وكافة المواقع التخزينية لاستقبال موسم توريد القمح
وجدد محافظ بورسعيد حديثه للمزارعين، قائلا: عملية توريد القمح للصوامع الحكومية؛ تعد واجب قومي، وسيتم اتخاذ حزمة من التوجيهات والإجراءات اللازمة لتذليل أى معوقات تواجه عملية التوريد من جانب المزارعين.
وخلال الاجتماع، وجه محافظ بورسعيد إدارة المتغيرات المكانية بالمحافظة، بتشكيل لجنة مسؤولة عن إنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن الأراضي الزراعية المنزرعة بالقمح والمزارعين، وتشكيل لجنة من إدارة الحوكمة ومديرية الزراعة، لمتابعة إجراءات توريد القمح، ومساعدة المزارعين في توصيل المحصول إلى الصوامع والمواقع التخزينية بالمحافظة، مؤكدا أن صوامع المحافظة جاهزة لاستقبال 35 ألف طن قمح، وذلك ضمن التيسيرات التي تنفذها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للمزارعين.
كما أصدر المحافظ توجيهاته إلى رئيس الجنوب، ومسئولي منطقة شرق بورسعيد، بالتواجد الدائم وسط أصحاب الحقول والجمعيات الزراعية، وحثهم على سُرعة توريد المحصول إلى الصوامع الحكومية المخصصة لذلك.
وشدد الغضبان على رفع درجة الاستعداد القصوى، والتأكد من جاهزية الصوامع والشون وكافة المواقع التخزينية، لاستقبال موسم التوريد، ولضمان تحقيق أعلى معايير الجودة، مُوجهًا بضرورة توفير مواقع أخرى مُناسبة طبقًًا للمعايير والضوابط، لتوسيع نقاط تجميع الأقماح.
جاهزية واستعداد محافظة بورسعيد لاستقبال موسم القمح
يذكر أن محافظ بورسعيد عقد عدة اجتماعات متواصلة، للتأكد من جاهزية واستعداد محافظة بورسعيد لاستقبال موسم القمح، فيما أصدر توجيهاته خلال الفترة الماضية، بتشكيل لجنة برئاسته وأخرى برئاسة السكرتير العام، لمتابعة إجراءات توريد القمح، وإعداد كشوف معتمدة، وعمل حصر شامل بكافة مزارعي الأقماح والمساحة المنزرعة على أرض الواقع بنطاق المحافظة.