التضامن: إعادة إعمار ورفع كفاءة 120 منزلا ضمن حياة كريمة
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تهتم بجودة حياة المواطنين، والتنمية المتكاملة التي تسعى للارتقاء بحياة الإنسان، مؤكدة أن المجتمع المدني شريك أساسي في تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن مؤسسة إي إف جي هيرميس للتنمية الاجتماعية، هدمت وأعادت إعمار ورفع كفاءة 120 منزلا بإحدى مراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتوفير السكن الكريم، كما أنشأت المؤسسة شبكة صرف صحي، والعمل على خدمة المواطنين الأولى بالرعاية، وكذلك العمل على الحياة الاقتصادية للسكان، بالاضافة إلى إنشاء مركز طفل يسع 150 طفلًا، ويعتمد على منهج المونتيسوري، كما تعمل على التنمية المستدامة.
بروتوكول تعاون بتفعيل مباردة حياة كريمة بالريف المصري
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون، بين وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة إي إف جي هيرميس للتنمية الاجتماعية، بشأن مبادرة حياة كريمة بهدف بذل الجهود المشتركة لتفعيل مبادرة حياة كريمة في الإرتقاء بالمستوى الاجتماعي للأسر في الريف المصري.
وأضافت القباج، أن المؤسسات الأهلية لديها فكر تنموي واقتصادي ناجح، ومنهجية عمل، مشيرة إلى أن مبادرة سكن كريم؛ تتفق مع توجهات الرئيس في توفير جودة الحياة للمواطن في كل الأوجه.
وأكدت أن مراكز الأطفال التي يتم إنشاؤها تتبع مناهج علمية، قائلة: الحياة الكريمة يستحقها كل مواطن مصري، لذلك يتم العمل على التمكين الاقتصادي ودعم ذوي الهمم، وسيتم التعاون مع المحافظين.