كيف تغيرت طقوس أسبوع الآلام على مر العصور؟.. باحث في التراث القبطي يجيب
تبدأ الكنيسة القبطية في السابع عشر من الشهر الجاري احتفالات أسبوع الآلام، ويعد أسبوع الآلام من أقدس أسابيع العام لدى الأقباط.
في هذا الصدد قال سينيوت شنودة، الباحث في التراث القبطي، إن أسبوع الآلام في القرون الأولى في المسيحية؛ كان يحتفل به الأقباط كل 33 عام، ورقم 33 يرمز إلى عمر السيد المسيح، حتى وجدوا أنه يوجد أناس تُولد وتموت دون أن تحتفل، وتعيش طقوس أسبوع الآلام المقدسة.
الاحتفال باسبوع الآلام منفصلا عن الصوم الكبير
وأضاف شنودة في تصريحات لـ القاهرة 24: قررت الكنيسة أن تحتفل بأسبوع الآلام كل عام، حيث كان الاحتفال بأسبوع الآلام مُنفصلًا عن الصوم الكبير، وبعد ذلك تم ضم الصوم الكبير مع الاحتفال بأسبوع الآلام.
وتابع الباحث في التراث القبطي: مر أسبوع الآلام على مدى العصور بتغيرات ومراحل كثيرة، وفي النهاية تم وضع طقس واضح لأسبوع الآلام.
واختتم شنودة قائلا: تنقسم الصلوات إلى 10 مرات كل يوم خلال أسبوع الآلام، ويكون الجمعة العظيمة، وهو اليوم الأخير من أسبوع الآلام، وهو يوم طويل في الكنيسة الأرثوذكسية، ويتميز بالآلحان الحزينة، ومن أشهر الألحان الكَنسية ذو النغمة الحزينة في الجمعة العظيمة هو لحن غلغثه، وهو يُقال في توقيت دفن السيد المسيح.
جدير بالذكر أنه في أسبوع الآلام؛ ينقطع الكثير من الأقباط عن العمل وعن كل شئ، ويخصصون وقتهم للصلوات فقط.