الروائي عادل عصمت: أترك شهر رمضان يقود كتاباتي
قال الروائي عادل عصمت، إنه يعتبر شهر رمضان؛ مناسبًا لإنجاز الأعمال المعلقة، سواءً كانت كتابة أو قراءة، باعتباره شهر التأمل والاسترخاء.
وأضاف عصمت، أثناء حديثه في برنامج بيتك ومطرحك للكاتبة هبة حسب، والمذاع على راديو إف إم، أنه كتب الجزء الأول من كتابه ناس وأماكن، تحت عنوان قرية منسية في رمضان في العام 2001، موضحًا أن الكتابة لديه في رمضان؛ تمثل ذكرى العمل على هذا المؤلف، حيث كان يبدأ صباحه بكتابة صفحتين من الكتاب، واختتمه في نهاية الشهر.
وأوضح الروائي: في كثيرٍ من الأحيان لا يوجد لديه مشروعا كتابيا يُمكن أن ينجزه في رمضان، لكنه يترك الشهر الكريم يقود كتاباته، ويعد ذلك حالة خاصة بالنسبة له، خاصةً مع أجواء مدينة طنطا التي نشأ بها، وأحب محيط مسجد السيد البدوي في رمضان ومحلات العطارة بجانبه التي تنشئ له معانٍ روحية جميلة، تنبثق منها روحه في الكتابة.
النضج في الكتابة يختلف من كاتب لآخر
وتابع الروائي: يلاحظ اختمار لغته وأساليبه في الكتابة، مؤكدًا أن لغة الشخص هي شخصيته، وتختلف شخصية الكتابة من كاتب لآخر، وتزيد اختمار هذه اللغة من وقتٍ للثاني؛ عندما يكثر الكاتب الاستماع إلى صوته الداخلي، مشيرًا إلى أنه صوته الداخلي يعبر عن نفسه بشكل أوضح.
وأوضح الروائي عادل عصمت، أن النضج في الكتابة ليس له مرحلة معينة، فهو يختلف من كاتب للثاني، فيمكن أن يصل الكاتب إلى مرحلة النضج في الكتابة منذ العمل الثاني له، وعلى جانب آخر؛ يمكن أن يصل إليه بعدما يقطع كتابة شوطًا كبيرًا من الأعمال.
عادل عصمت في سطور
يُذكر أن عادل عصمت، هو كاتب وروائي مصري من مواليد محافظة الغربية عام 1959، حاز على جائزة نجيب محفوظ للأدب، وجائزة الدولة التشجيعية في الرواية، وألَّف العديد من الروايات منها: الرجل العارين هاجس موت، ناس وأماكن، الوصايا، حالات ريم، صوت الغراب، أيام النوافذ الزرقاء.