الشقف القطبي الناتج عن الانفجار الشمسي يظهر في أمريكا الشمالية|صور
أثار الشفق القطبي المذهل الناجم عن الانفجار الشمسي العملاق، الذي اندفع نحو الأرض بسرعة 1.8 مليون ميل في الساعة، إثارة إعجاب محبي النجوم في اسكتلندا وأمريكا الشمالية، حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الضوء يظهر باللون الأخضر والوردي
وتُظهر الصور الجديدة من الجمهور عرض الضوء الطبيعي، بدرجات اللون الأخضر والوردي فوق بحيرة لوخ لوموند في اسكتلندا، وريف كندا، وداكوتا الشمالية.
وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية، كان الطرد الكتلي الإكليلي (CME) -، وهو طرد هائل للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس، مسؤولًا عن العرض الأسبوع الماضي، في الفترة من 30 مارس إلى 1 أبريل الماضي، لكن هذا لم يكن طردًا إكليليًا عاديًا للكتلة، وكان هذا طردًا إكليليًا، والذي وصفته وكالة ناسا بأنه أكثر أشكال التفاعل عنفًا بين الكتل الإكليلية المقذوفة.
وعندما يتم طرد CME بطيء قبل طرد سريع من نفس المنطقة العامة على الشمس، فإن CME السريع ببساطة يلتهم البطيء، مما يؤدي إلى طرد واحد كبير من الشمس.
مصور يلتقط صور للشفق القطبي
والتقط أحد المصورين، يدعى ديفيد جيليفر، الشفق القطبي فوق بحيرة لوخ لوموند بالقرب من غلاسكو كوميض من اللون الأخضر الفلوري اللامع فوق المرتفعات المحيطة ببحيرة لوك في 30 مارس الماضي.
وقال: لقد قمت بضبط الكاميرا الخاصة بي وهي تتحرك على الفور، وكنت متحمسًا للغاية عندما بدأت في رؤية الأضواء الشمالية تظهر في التعريضات الناتجة.
وأوضح أنه مكث في الخارج لمدة ساعتين، ليشهد الشفق ويلتقط صورته مع تعريض لمدة 25 ثانية، مما يساعد على التأكيد على حركة كائن في صورة ثابتة.
وأضاف للصحيفة: لقد شاهدتهم مرتين فقط من قبل، ولم أحمل معي معدات الكاميرا الخاصة بي في إحدى تلك المناسبات، ولذا كنت متحمسًا حقًا لاكتشاف أن الأضواء الشمالية ستكون نشطة جدًا هذا الأسبوع.
