أحمد موسى: أبو الفتوح رأس الأفعى.. والاختيار كشف شهادته بحق الجيش
أشاد الإعلامي أحمد موسى، بالحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار 3، التي شهدت عرض تسريب لعبد المنعم أبو الفتوح.
وقال موسى خلال برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد: الإخوان مش عارفين يعملوا إيه بعد ما شافوا الشاطر وبديع صوت وصورة، ومرسي قاعد زي الكرسي وسطهم، متابعا: عبد المنعم أبو الفتوح الذي ظهر في حلقة اليوم من مسلسل الاختيار 3، بمثابة رأس الأفعى وأخطر قيادة في جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف: عبد المنعم أبو الفتوح بدأ حياته في الجماعة الإسلامية، ثم انضم إلى الإخوان صحبة سعد الكتاتني ليصبح عنصرا فاعلا في الجماعة الإرهابية، وسافر إلى عدد من الدول بناء على تكليف من التنظيم، مشيرا إلى أن أبو الفتوح ألقي القبض عليه مرات كثيرة، وأبلغ عن زملاء له مثلما فعل الشاطر أيضا.
واستكمل موسى: أبو الفتوح زعم أنه ترك جماعة الإخوان الإرهابية، لكن هذا لم يحدث، ما دام قال الإمام حسن البنا اعرف أنه عنصر قيادي مهم في الجماعة، مشيرا إلى أن قيادات وعناصر إخوانية، وعناصر من 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين دعموا أبو الفتوح خلال الانتخابات الرئاسية في 2012.
وأردف احمد موسى حديثه بـ: بعض الإعلاميين الموجودين حتى الآن، دعموا أبو الفتوح ووصفوه بالرجل المستنير، مؤكدا أن التسريب الذي عرض لعبد المنعم أبو الفتوح كشف تحذيره للقوات المسلحة من خطر الإخوان على الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية.
وعرضت الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار تسريب لأبوالفتوح قال خلاله: لو مختفوش من سيطرة الإخوان على البلد، يبقى حضرتك مش بتفكروا في مستقبل مصر، أنا بغير على مؤسسة الجيش، أدي صوتي لأي واحد فيكم من غير ما أفكر بما فيهم المشير طنطاوي.
وتساءل موسى: كيف حذرت من خطر الإخوان بنفسك، ثم أطلقت بعد ذلك تصريحاتك المعادية لثورة 30 يونيو.
وقال موسى: لما نزلنا في 30 يونيو، كنا خايفين على بلدنا، وجيشنا العظيم انحاز لنا، اللي عملناه كان على حق، أول مرة يتكلم عبد المنعم أبو الفتوح بدقة، وأول مرة أحس إنه بيتكلم بصدق لأنه، بقول للإخوان دي ثالث حلقة، كل يوم هتبكي وتعيط، واللجان بتاعتكم توزع اسكريبتات.
وعرض موسى فيديوهات لعبد المنعم أبو الفتوح وهو يؤكد انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، وفخره بالفترة التي قضاها في صفوف الجماعة، فضلا عن عدم تخليه عن أفكارها، وعلق الإعلامي أحمد موسى على الفيديوهات: «هذا هو عبد المنعم أبو الفتوح الحقيقي».