إمام مسجد السيدة نفيسة يحذر من خطورة الكلمة في الدعوة إلى الله: تمثل خطرًا عظيمًا في وقتنا الحاضر
قال الدكتور على الله الجمال إمام مسجد السيدة نفيسة، إن الإنسان يؤجر على الصمت، وإن تكلم قد يؤجر وقد لا يؤجر، وأن سهولة تداول الكلمة يمثل خطرًا عظيمًا في وقتنا الحاضر.
وأكد إمام مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، خلال كلمته اليوم بالأمسبة الرمضانية الأولى من الصالون الثقافي الأول لوزارة الأوقاف، أن الكلمة فيها طاقات ومعان قد تكون إيجابية تهدف لبناء المجتمع وقد تكون سلبية، ولا بد من اللجوء إلى المتخصصين لتوضيح الأمور التي تخص الشأن العام، فالفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل أحد.
إمام مسجد السيدة نفيسة يحذر من خطورة الكلمة في الدعوة إلى الله
وحذر إمام مسجد السيدة نفيسة، من خطورة الكلمة في الدعوة إلى الله فهي عظيمة، قد تنفر الناس عن دين الله، وقد ترغبهم وتحببهم في دين الله، وقد قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لا تبغضوا الله إلى عباده، مشددّا على ضرورة الحذر من اجتزاء الكلام بغرض التحريف فهذا غش وتدليس.
وفي كلمته بالأمسية الرمضانية الأولى لوزارة الأوقاف، أوضح علي حسن رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أعداء الوطن يستخدمون حروب الجيل الرابع لنشر الفتن، والتطرف والانحراف عبر مواقعهم وصفحاتهم المسمومة، وأن لدينا وسائل إعلامية تتسم بالمسئولية وتتسم باليقين، وعلينا أن نأخذ الحذر مما تبثه هذه الصفحات المشبوهة.
وأكد أن المواطن في ظل ثورة المعلومات لم يعد ينتظر المعلومة وإنما يتابعها فور حدوثها من أي مكان على مستوى العالم فقد أصبح العالم بمثابة قرية صغيرة.
وأشار إلى أن الإعلام عليه دور كبير في دعم أواصر الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وقد ظهرت العلاقات الراسخة بين أبناء الشعب المصري جلية في العاصمة الإدارية الجديدة والتي عانقت فيها المآذن الكنائس، فنحن أبناء شعب مصر طوق النجاة لهذا الوطن، صدعنا بإرادتنا مواجهين معا التطرف والإرهاب لنحمي وطننا ونبني بلدنا، وننشر قيم التسامح واحترام الآخر والمحبة والمساواة وتمكين المرأة المصرية.
