حكايات رمضانية.. الخليفة القانوني يستولي على مفتاح أوروبا الوسطي
شهر رمضان له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، فهو شهر سمو الأرواح والتراحم، وأيضًا شهر الأحداث المهمة؛ التي غيرت مجرى التاريخ وتستحق التوقف عندها.
في 4 رمضان عام 927 هـ الموافق 8 يوليو عام 1521؛ نجح السلطان العثماني القانوني في فتح مدينة بلجراد؛ التي كانت تعد مفتاح أوروبا الوسطي، وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية.
وسبق استيلاء العثمانيين على المدينة، أنهم حاصروها 3 مرات قبلها سنة 1441م و1456م و 1441، لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني.
وفاة السلطان عبد الحميد
في 4 من رمضان 1363؛ رحل عن الدنيا الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني، آخر خلفاء الدولة العثمانية، في منفاه بباريس، عن عمر يناهز 76 عاما، بعد أن قضي 20 عاما في المنفى، إثر إلغاء الخلافة العثمانية، وطرده من تركيا في مارس، ودُفن في المدينة المنورة.
مجزرة اللدة
أما في 4 رمضان الموافق 1363؛ ارتكبت وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة موشيه دیان؛ مجزرة في مدينة اللدة بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة في المساء، وأمطرتها بوابل من القذائف المدفعية.
ولجأ المواطنون العُزَّل إلى مسجد دهمش بالمدينة للاحتماء من الهجوم؛ الذي أسفر عن مقتل 29 فلسطينيا، واقتياد المدنيين إلى ملعب المدينة؛ حيث تم اعتقال الشباب، وأعطى الأهالي مهلة نصف ساعة فقط، لمغادرة المدينة سيرا على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
