لماذا تتحور متغيرات مختلفة من سلالة أوميكرون؟.. خبير مناعة يجيب
كشفت وسائل إعلام صينية، أن السلطات عثرت على متحور فرعي جديد من متغير أوميكرون، شديد العدوى من فيروس كورونا المستجد، لشخص يعاني من أعراض خفيفة.
وأكدت السلطات، أن المتحور الجديد من السلالة الفرعية المعروفة بـ BA.1، لا يتطابق مع المتحورات السابقة من فيروس كورونا المستجد، والتي عثر عليها حول العالم.
بدران: أوميكرون منجم المتحورات الأخرى
في هذا السياق، يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن متحور أوميكرون لفيروس كورونا منجم للمتحورات الفرعية الجديدة، مشيرا إلى أن المتحور مثير للقلق، ويبدو أنه لا توجد فروقات جوهرية فى السلالة الفرعية، مقارنة بسلالات أوميكرون الأصلية.
وأضاف بدران، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن طفرات سلالة أوميكرون، هي الأكبر حتى الآن في سلالات كورونا من حيث العدد، موضحا أنها أضعاف ما كانت في السلالات السابقة، وجعلت المتحور سريع الانتشار والعدوى.
وتابع الدكتور مجدي بدران: زادت قدرة أوميكرون على الارتباط بمستقبلات الخلايا البشرية، والتكاثر بسرعة داخل الخلايا البشرية المصابة، لكنها حتى الآن لم تزد من شراسة الفيروس.
هل أوميكرون أشد من المتحورات الأخرى؟
وأكمل عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: لا توجد أدلة على وجود فروق كبيرة في الشدة، بين أوميكرون والسلالات الفرعية، كما يتوقع أن تظهر متحورات جديدة ربما كل أسبوع.
واختتم بدران حديثه قائلا: الطفرات ليست غريبة على الفيروسات، ولكنها هى المعتادة، وطفرات فيروس كورونا أقل من الإنفلونزا، كما أن عددها قد يصل إلى 38 طفرة يوميا، بعضها ليس له أي تأثير، والقليل منها هو ما يتراكم ليصدر عنه نسخة جديدة، تحدث تغييرات في مسار الجائحة.
