ندوات وأنشطة فنية رمضانية بثقافة بورسعيد.. تعرف عليها | صور
أقامت مكتبة 6 أكتوبر العامة التابعة لفرع ثقافة بورسعيد تحت إدارة الدكتورة جيهان الملكي التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، معرضا لكتب أدباء الأقاليم نفذتها ناهد الطيري وأشرفت على تنفيذه أمل رزق مديرة المكتبة، وذلك فى إطار توجيهات وزارة الثقافة برعاية الدكتورة ايناس عبد الدايم ، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي تهدف إلى تنمية الوعى الثقافي والديني والفني وفى ظل ذلك
ندوات وانشطة فنية رمضانية بثقافة بورسعيد
واقام بيت ثقافة الهيئة ورشة فنية بمناسبة الاحتفال بقدوم شهر رمضان، قام خلاله الأطفال بصناعة فانوس رمضان بمدرسة هيئة قناة السويس ببورفؤاد، ونفذتها سارة عطية واشرف على تنفيذها أماني الباز مديرة المكتبة.
فاعليات ثقافة بورسعيد
كما أقام نادى أدب بيت ثقافة النصر ببورسعيد برئاسة الشاعر جمال قاسم أمسية أدبية تحت اشراف فتحى فاضل مدير بيت ثقافة النصر ومشرف النادى بعنوان قراءة أدب الطفل للكاتبة سهير درويش، حيث تحدثت الكاتبة عن مفهوم أدب الطفل، والذى يقصد بة بمفهوم أدب الطفل بأنّه الأدب الذي يُخصص للصغار، فيفيدهم من خلال نقل المعلومة بقالب من المتعة والتسلية، وضمن مفهوم أدب الطفل فهو كل ما كُتب وصُوّر في إطار مواضيع وأهداف تعليمية كُتبت من أجل تزويده للطفل، فيسعى أدب الطفل إلى أهداف عليا تنمو بخُلق الطفل، مثال ذلك ما يسعى له أدب الطفل من أهداف عقدية تدعو إلى تعريف الطفل بدينه وواجباته في طاعة الله تعالى، وترسيخ حب الله والتدبر بالكون، إضافة إلى أهداف تعليمية كقصص التاريخ، ومكونات جسم الإنسان، وقصص الحيوانات، وقصص الكون، والقصص التي تساعد في معرفة الطفل للأرقام والحروف، إضافة إلى أنّ هناك دافع تربوي في كتابة أدب الطفل وهي تربية الطفل على الأخلاق الحميدة والحسنة، والقدرة على معرفة الفرق بين الخير والشر، وبين الجُبن والشجاعة، والبٌعد عن الأنانية وحُب الغير، والرحمة والعدالة، فكل تلك المواضيع كان مفهوم أدب الأطفال يسعى إلى تحقيقها، بيد أنّ أدب الأطفال لا ينأى عن خاصية الترفيه تلك التي تجذب الطفل وتشوقه لمعرفة تتمة الأحداث، فيزيد تركيزه وتنغرس القيم في ذهنه.
وتمت الندوة بحضور مجموعة من كبار الأدباء منهم: الأديبة منى الديب، الاديب إبراهيم شبرواي، الشاعر يسرى الصلاحي، ادار الندوة الاديب جمال قاسم.