سيدة في دعوى نفقة: رفضت خصومة زوجي لأجل ابني لكنني مضطرة
أقامت سيدة تدعي بسنت الشربيني دعوى نفقة ضد زوجها محمد.ب أمام محكمة الأسرة مطالبة الزام طليقها بالإنفاق علي صغيرها، وذلك بعدما انقطعت اخباره عقب طلاقهما، ورفض أهله التدخل لإقناعه بالإنفاق علي طفله باعتبار إنه ليس له أي ذنب في الخلافات بينهما.
سيدة تقيم دعوى نفقة
وقالت بسنت أمام قاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت من المشكو في حقه بعقد شرعي بتاريخ 2 أغسطس 2003 حيث دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، ورزقت منه على فراش الزوجية بالصغير "سليم.محمد" البالغ من العمر 8 سنوات ولكن الحياة بينهما لن تستمر في استقرار وأمان وكانت بينهما خلافات كثيره حتي قررت الانفصال عنه وطلقت منه في فبراير 2016.
وأضافت السيدة إنها لا تعمل وليس ليدها مصدر رزق لكي تنفق علي صغيرها بالإضافة أن والدها توفي منذ 6 سنوات وأن والدتها سيدة مسنه تعيش من المعاش والدها، فحاولت الزوجة ان تصل إلى الزوج بعد طلاقهما لكي تطلب منه الانفاق علي صغيره خاصةً إنه ميسور الحال لكن دون جدوى، انقطعت اتصالاته وعندما ذهبت إلى والدته التي كانت سبب في معظم خلافاتهما أخبرتها إنه ا لا تعلم شيءٍ عنه قائله: معرفش عنه حاجه دوري عليه.
نفقة الأولاد
وتابعت المدعية أنها لن يعد أمامها حل سوا اللجوء إلى محكمة الأسرة ومقاضاة طليقها علي الرغم أنها كانت ترفض الخصومة خوفا علي شعور صغيرها، لكنها اضطرت إلى رفع دعوى نفقة ضد طليقها مطالبة بإلزامه بالأنفاق علي صغيرها، طبقًا للمادة المادة 18 مكرر ثانيًا من المرسوم بالقانون رقم 1929/25 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، والتي نصت على إذا لم يكن للصغير مال، فنفقته على أبيه، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير مسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، ذلك الأمر الذى جعلها تلجأ للقضاء لكي يلزم طليقها بنفقة وبدل فرش وغطاء لهما.
