الكلاب التي تُربّي وسط عائلة عيونها وحواجبها تشبه الأطفال| دراسة

كشفت دراسة حديثة، أن الكلاب الذين يتم تربيتهم وسط عائلة، تشبه عيونهم وحواجبهم للأطفال، حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

سمات الكلاب تشبه الأطفال

وأظهرت الدراسة الجديدة أن السمات التشريحية الدقيقة، التي يمكن أن تفسر ما يجعل وجوه الكلاب جذابة للغاية، تشبه الأطفال الصغار.

ووجد باحثون من جامعة دوكين في بيتسبرج، أن للكلاب عضلات مماثلة في وجوههم للبشر، مما يسمح لهم بتشكيل تعابير وجه قريبة من تعبيراتنا.

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن هذه الميزات، قد تم تربيتها بشكل انتقائي من قبل البشر على مدار الـ 33000 عام الماضية، منذ أن بدأ أسلافنا في تربية الذئاب لأول مرة.

وقالت الدكتور آن بوروز، مؤلفة الدراسة: خلال عملية التدجين، ربما يكون البشر قد قاموا بتربية الكلاب بشكل انتقائي بناءً على تعابير الوجه التي كانت مشابهة لتلك الخاصة بهم، وبمرور الوقت يمكن أن تتطور عضلات الكلاب لتصبح  أسرع، مما يفيد التواصل بين الكلاب والبشر.

الكلاب تختلف عن غيرها من الثدييات

وفي الدراسة، شرع الباحثون في فهم سبب جاذبية تعبيرات وجه الكلاب للبشر، وأضاف بوروز في إفادة صحفية:  الكلاب فريدة من نوعها عن غيرها من الثدييات في علاقتها المتبادلة مع البشر، والتي يمكن إثباتها من خلال النظرة المتبادلة، وهو شيء لا نلاحظه بين البشر والثدييات المستأنسة الأخرى مثل الخيول أو القطط.

وركز الفريق على تشريح العضلات المحاكية،  وهي عضلات صغيرة في الوجه تُستخدم لتشكيل تعابير الوجه، في كل من الكلاب والذئاب.

وأوضحت، أنه في البشر، تهيمن ألياف الميوسين سريعة النشل على عضلات المحاكاة، كما يوحي الاسم، بتقلص هذه الألياف بسرعة، ومع ذلك، فإنهم أيضًا يتعبون بسرعة، وهو ما يفسر لماذا نجد صعوبة في الحفاظ على تعابير الوجه لفترة طويلة.

الأطفال المصابون بالذهان أو اضطرابات الطعام لم يتم اعتبارهم مرضى |دراسة