صابر يواجه مليكة وظهور غالب بعد موته.. ملخص أول 5 حلقات من المداح 2
حقق مسلسل المداح 2، نجاحًا كبيرًا منذ عرض جزئه الأول في رمضان 2021، كما حافظ على نجاحه، وتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية عرضه خلال شهر رمضان 2022.
القاهرة 24 يروي لكم ملخص أول 5 حلقات من مسلسل المداح 2
بدأت أحداث مسلسل المداح 2، بالفنان حمادة هلال، الذي يقدم شخصية صابر، يرى كابوسًا ظهر فيه يمدح الرسول في فرح شقيقه عز، ثم يرى زوجة أبيه والتي تجسد شخصيتها الفنانة حنان سليمان، تنسحب من الاحتفال ليذهب وراءها ويراها في صورة شيطان، ويحاول معالجتها وإخراج هذا الشيطان من جسدها، ليأتي شقيقه حسن، والذي يقدمه الفنان خالد سرحان، محاولًا تعطيل عمل صابر، ظنًا منه أن صابر يؤذي والدته.
ويحاول صابر، إقناع شقيقه أنه يوجد شيطان بداخل جسد والدته، ويدخلان في عراك بالأيدي ينتهي بدفعة من صابر لشقيقه، الذي يتوفى على الفور بعد دهسه من قِبل القطار، ويستيقظ صابر على وجهه معالم الفزع، ويذهب إلى صفاء زوجة أبيه، والتي تفاجئه بأنها راودها نفس الكابوس، هي وابنها حسن، معربة عن خوفها الشديد من تحقيقه.
يذهب صابر، لتفقد حال أرضهم الزراعية، ليأتي إليه أبو الخير، والذي يجسده الفنان كمال أبو رية، وأبدى صابر إنزعاجه برؤيته، ليطلب منه أبو الخير، أن يسمع شكوى الرجل لكي يساعده، فيخبره الرجل أنه يمتلك منزلًا في الشرقية، وأن هذا المنزل مسكون بالجن والشياطين، ولا يستطيع أحد أن يدخله.
يوافق صابر ويذهب إلى ذلك المنزل، ليدخل وهو يتلوا بعض الأذكار والآيات القرآنية، ليخرج طفل مرتدي جلباب ممزق ومتسخ، خارج المنزل، وعندما التفت صابر أمامه مرة أخرى، تفاجأ بظهور شيطانة تُدعى مليكة، والتي تجسدها الفنانة سهر الصايغ، نظرت إليه مبتسمة وقالت: أنت اللي خُنت العهد، ليرد عليها صابر، وعلى وجهه معالم الذعر قائلا: عهد إيه، وردت عليه مليكة ساخرة: ابقى اتوضى.. يا خاين، ثم تركته، وذهبت وحرصت على أن تظهر له علامة الشمعدان السباعي اليهودي.
وخرج صابر مسرعًا وعلى وجهه علامات الفزع، موجهًا سؤالا لأهل القرية: حد شاف ست وطفل خارجين من البيت؟!، ليصيح الرجل قائلًا: الله أكبر الشيخ صابر خرج الجن من البيت.
توالت الأحداث وبعد انتهاء زفاف عز شقيق صابر، بساعات قليلة، نشب حريق هائل بمنزل عز، وعندما دخل صابر إلى المنزل لينقذ شقيقه، رأى الشمعدان السباعي اليهودي مرة أخرى مشتعلًا بالنيران، الأمر الذي جعله يتأكد بأن الشيطانة مليكة هي من حرقت المنزل، وتوفى عز جراء الحريق.
بعدما تلقى صابر عزاء شقيقه عز، سافر إلى مرسى علم، وأثناء قيادته في طريقه إلى هناك، توقف في إحدى الاستراحات على طريق الصحراوي، وأخذ قيلولة، ودخل في حلم آخر ظهر فيه مقيد الأيدي، حيث رأى نفسه وفتاة وطفلة فمها تمت خياطته وشخص مقيدين بسلاسل، ويحاول صابر أن يخرج نفسه من هذه السلاسل لمساعدتهم ولكنه لا يستطيع، ثم يرى نفسه فجأة يصرخ ويسقط في بئر كبير، ويستيقظ من الحلم على سيدة عجوز تجلس داخل سيارته، تقوده إلى مكان مجهول فى الصحراء به مسجد وضريح.
دخل صابر إلى المسجد، وتحديدًا عند الضريح، ليجد الشيخ عبد الرحمن، والذي يجسده الفنان أحمد عبد العزيز، ليلتفت لصابر قائلًا: اتأخرت على ميعادك يا صابر، وأوضح له أنه كان دائمًا حوله ويحاول حمايته، مؤكدًا أن صابر يسلك طريقًا صعبًا، ولكن عليه ألا يتراجع، ثم ذهبوا إلى منزل الشيخ عبد الرحمن، وهناك تعرف صابر على ابنة الشيخ عبد الرحمن بالتبني، والتي تجسدها الفنانة ولاء الشريف، وهي مرشدة سياحية.
وأثناء حديثها مع صابر، رأى صابر نفس الفتاة التي كانت مقيدة في الحلم، وهي تحاول الهرب من أشقائها، كما رأى أنها تعرضت للاعتداء وسط أرض معلق عليها لافتة باسم منير الشهاوي، ويمنعهم صابر من الاعتداء على الفتاة، ومن هنا يتضح لصابر أن هذه الفتاة ورائها سر ويجب عليه مساعدتها.
قابل المداح شقيق هذه الفتاة، والذي روى له أن شقيقته ليست بطبيعتها، كما أنها تحاول خلع ملابسها كلما يأتي أحد لطلب الزواج منها، وأيضًا أثناء كتب كتابها فاجأتهم وكانت ستخلع جميع ملابسها، ليكشف له صابر، أن شقيقته تعرضت للسحر من أشقائها، وأنه يجب أن يراها ليساعدها على التخلص من هذا السحر.
ذهب صابر لمقابلة الفتاة لمساعدتها، والتي تدخل في حالة من الهيستريا فور رؤيته، ويحاول صابر قراءة القرآن، ليتفاجأ بالشيطانة مليكة أمامه، مؤكدة له أنه لن يستطيع الصمود أمامها، ليسقط صابر أرضًا محاولًا التقاط أنفاسه، وعلى وجهه معالم الفزع.
عاد صابر إلى الشيخ عبد الرحمن راويًا له ما حدث مع تلك الفتاة، ليخبره الشيخ عبد الرحمن، أنه ليس على استعداد بعد لمقابلة الشياطين ومواجهتهم، وأن ثقته الزائدة هي من دفعته، ونصحه بالذهاب إلى خلوة للتقرب من الله والدعاء وطلب العون من الله، وبالفعل ذهب صابر، وعاد مرة أخرى، بعد ما رأى السيدة العجوز التي قابلها من قبل، تريه علامة أخرى تساعده على معالجة الفتاة.
بعدما خرج المداح من الخلوة، ذهب إلى ابنة الشيخ عبد الرحمن ليسألها على عنوان معين، وأثناء بحثهم عنه يأتي له اتصالًا ليذهب إلى المنزل بسبب مرض صفاء زوجة أبيه، والتي ظهر عليها أعراض غريبة حيث لا تطيق سماع شئ سوى الراديو، وتستمر في الصراخ على من بالمنزل على غير عادتها، وفور رؤيتها لصابر تهدأ وتعود لطبيعتها، وتخبره أن يسافر إلى مرسى علم ويتابع عمله، وعند ذهابه تصيبها حكة في رقبتها، ثم تظهر علامة الشمعدان السباعي اليهودي.
عاد صابر إلى مرسى علم، وقابل الفتاة واستطاع هذه المرة أن يعالجها، وعند خروجه من منزلها وجد صورة السيدة العجوز التي ساعدته على الوصول إلى الفتاة، وأدرك صابر أن هذه السيدة هي والدة تلك الفتاة ولكنها متوفية، وظهرت له لكي يساعد ابنتها.
وفي مشهد أثار حيرة المشاهدين، تقابلت رحاب مع والدها غالب، والذي توفي خلال أحداث الجزء الأول من العمل، مشددة عليها ألا تخبر أحد أنها قابلته وأنه على قيد الحياة، كما نصحها بإكمال طريقها في عملها، وتحذير شقيقتها منال، من أن تندرج وراء الدجالين، والأفضل أن تتابع مع طبيب لكي تنجب طفل.
كما حاولت رحاب، أن تجعل صابر وسيطا بين أهالي مرسى علم وبينها وزوجها، لكي يقنع الأهالي بالموافقة على بناء المنتجع السياحي، نظرًا لحب الأهالي لصابر منذ قدومه، وحديثهم عن كرماته.
