بلومبرج: تراجع مؤشر إصدار السندات عالميا لأول مرة منذ 2008
قالت وكالة بلومبرج الاقتصادية، إن مقياس السندات العالمية تراجع لأول مرة منذ 2008، بعد تصريحات لايل برينارد، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بشأن انخفاض أسرع من المتوقع في حيازات البنك المركزي من الديون.
السابقة الأولى منذ 2008
وهبط مؤشر بلومبرج العالمي المجمع، إلى حد أقل من المقياس المعروف باسم القيمة الاسمية، أمس الثلاثاء، مع تراجع مستواه إلى 99.9، أي أقل من رقم الـ 100 الذي تُباع عنده السندات للمستثمرين عادة، والتي تعد السابقة الأولى منذ 2008 التي يُتداول فيها المقياس بخصم على القيمة الإسمية.
ووفقا لبيانات جمعتها بلومبرج، تراجع المؤشر، الذي يضم الديون الحكومية وديون الشركات، بنسبة 7.4% حتى الآن هذا العام، وهو ما يشكل انخفاضا في القيمة السوقية، يصل إلى 4.6 تريليون دولار.
ووصفت محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي، مهمة تقليص ضغوط التضخم بأنها ذات أهمية قصوى، وقالت إن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بشكل مطرد، بينما سيبدأ في تخفيض الميزانية بحلول الشهر المقبل.
وواصلت سندات الخزانة انخفاضها، اليوم الأربعاء، لتدفع عائد السندات لأجل 10 أعوام المرجعية، إلى تجاوز نسبة الـ 2.6%، أي أعلى مستوى منذ 2019.
وسبق أن تقلَّص مؤشر ديون الشركات الأكثر أمانا حول العالم، بمقدار 805 مليارات دولار منذ بداية السنة الجارية، في حين خسرت السوق العالمية لديون الشركات عالية المخاطر 236 مليار دولار، ويعد ذلك أكبر تراجع في القيمة منذ أن بدأ تدوين السجلات قبل ما يزيد على 20 سنة، عقب حالة من النهم للاقتراض مدفوعة بهبوط قياسي في تكاليف التمويل.
