روماني يحرق نفسه أمام سفارة روسيا ببوخاريست.. وموسكو: هيستريا كره الروس
أقدام مواطن روماني على حرق نفسه في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، أمام أبواب السفارة الروسية بالعاصمة الرومانية بوخاريست.
وقاد بوجدان دراهيتشي، سيارته في محاولة لاقتحام السفارة الروسية بالعاصمة بوخاريست، بعد أن غمر جسده بالبنزين من كل جهة، ثم اصطدم بسور السفارة، وهي الحادثة التي أدت إلى وفاته دون التمكن من اقتحام السفارة، أو إلحاق أي ضرر بها.
يأتي ذلك بعد نشر المواطن الأوكراني بوست على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يقول فيه، إن بوتين يشبه هتلر النازي، قائلًا: أنا أيضًا أوكراني.
جدير بالذكر أن المواطن الروماني الذي حاول اقتحام السفارة الروسية في بوخاريست وحُرق حيًا حتى الوفاة، كان قد زار أوكراني عام 2019.
من جانبها علقت السلطات الروسية على الواقعة، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، مشيرًة إلى أن الحادث ينم عن هيستيريا كره الروس التي انتشرت بعد الأعمال الاستفزازية التي تم ارتكابها في بوتشا والتي لم يكن لروسيا أي يد فيها.
بوتشا
كان زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، قال إن القوات الروسية، ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا، على رأسها اختطاف الأطفال في كل مكان، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تحويل جميع الأوكران إلى عبيد لهم.
لفت الرئيس الأوكراني خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي عُقدت أمس الثلاثاء، إلى أن هناك جرائم أخرى ترتكبها القوات الروسية أيضًا في الحرب بأوكرانيا، وهي اغتصاب الأمهات والسيدات أمام أطفالهن كل يوم.