بعد الإعلان عن كشف أثري جديد.. مصير 108 آبار محفورة في سقارة | صور
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن مصير الآبار الأثرية المحفورة خلال الكشف الأثري الماضي في منطقة آثار سقارة الأثرية غرب منطقة هرم الملك من رع، وهو أحد ملوك الأسرة السادسة في مصر القديمة نحو 4 آلاف قبل الميلاد.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه الآن سيجري ردم جميع الآبار المحفورة في الكشف الأثري وذلك بعد توثيقها وتسجيلها في السجلات الأثرية، مشيرًا إلى أن ردم الآبار مرة أخرى سيساعد على حفظها من العوامل الجوية وزوار المنطقة، ووصل العدد إلى 108 آبار بأعماق مختلفة.
وفي وقت سابق، قال المصدر، إنه على هامش الاكتشاف الأثري، كشفت البعثة المصرية عن 5 مقابر فرعونية بمنطقة سقارة مشيّدة من الطوب اللبن وهي مقابر عائلية، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن الحفائر بدأت منذ سبتمبر عام 2021، وكشفت عن بعض المقاصير المنقوشة في أسفل المقابر تمثل حجرات دفن لموظفين بنوا هذه المقابر، وأشهر الموظفين يارت، وحنو، وبيتي، وإيري وحجرات الدفن مستطيلة الشكل بها توابيت حجرية ضخمة، ويوجد في حوائط المقابر مناظر القرابين في مصر القديمة، وأنشطة عليها نقوش وألون رائعة، ومناظر شون وصوامع الغلال، ومناظر للقلادة الذهبية وأحذية صاحب المقبرة.
يذكر أنه من المقابر المُكتشفة حديثًا مقبرة شخص يُدعى إيري من أحد كبار رجال الدولة، ومقبرة زوجة شخص يُدعى يارت، بسبب قربها من مقبرته، وتتكون من بئر مستطيلة الشكل، ومقبرة شخص يُدعى ببى نفر حفايي، والذي كان يشغل عِدة مناصب منها السمير الأوحد، والمُشرف على البيت العظيم، والكاهن المُرتل، ومطهر البيت، ومقبرة لسيدة تُدعى بيتي، والتي حملت ألقابا مُزينة الملك الوحيدة، وكاهنة المعبودة حتحور، ومقبرة لشخص يُدعى حنو، ومن بين ألقابه المشرف على القصر الملكي.
