مفتي الجمهورية: بيت النبوة أسس على التقوى.. وغيرة السيدة عائشة كانت طبيعة بشرية
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن بيت النبوة بمثابة بيت الشرف الكبير الذي أسس على التقوى والتربية الراقية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج مكارم الأخلاق على قناة صدى البلد: رسول الله تزوج وهو في سن الشباب من السيدة خديجة التي كانت تكبره في السن بحوالي 15 عاما، مشيرا إلى أن زواج الرسول من السيدة خديجة رضي الله عنها، كان نضجًا اجتماعيا، بحيث يتزوج الرجل المرأة العاقلة الرشيدة.
وأضاف، تزوج الرسول بعد السيدة خديجة من السيدة سودة بنت زمعة التي توفيت بعد شهرين، ثم تزوج من أم المؤمنين عائشة التي كانت تحب الرسول وتغار من سيرة السيدة خديجة –كطبيعة بشرية- التي كان يجلها الرسول بشكل كبير.
المفتي: زواج النبي لم يكن رغبة في النساء
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام، إنه عندما نتكلَّم عن بيت النبوة فنحن نتكلم عن بيت الشرف الكبير الذي لا يدانيه شرف، هذا البيت الذي أُسس على التقوى والاحتواء وعلى التربية الرائعة والراقية التي لم نصل إليها.
وأضاف أن كل عصر له طبيعته التي يتأثر بها من يعيش فيه، وعصر الرسول صلى الله عليه وسلم انتشر فيه تعدد الزوجات واتخاذ الجواري، ومع ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن زواجه رغبة في كثرة النساء، وإنما كان زواجه صلى الله عليه وسلم يرجع إلى أسباب اجتماعية وتشريعية وسياسية.