بعد إصابة الأطفال به لتناولهم شيكولاتة كيندر.. ما هو مرض السالمونيلا؟
تسببت حلوى بيضة كيندر سربرايز، في تسمم عدد كبير من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وأكثر بـ السالمونيلا، في العديد من الدول الأوروبية، حتى أجرى الاتحاد الأوربي تحقيقات بشأن إصابة الأطفال الذين تناولوا شيكولاتة كيندر بالسالمونيلا، وتم سحب منتجاتها في بعض الدول لمخاوف صحية.
وتعد عدوى السالمونيلا، جرثومة منتشرة في العديد من الكائنات الحية، وهي تصيب الجهاز الهضمي أو الأمعاء، فيمكن أن تصيب الحيوانات والبشر وتنمو أيضًا في الغذاء والبيئة.
جدير بالذكر أن هناك أكثر من 2000 نوع مختلف من السالمونيلا، وأكثر من 200 صنف منها تُسبب الأمراض لدى البشر، وتمثل العدوى بهذه الجرثومة عن طريق الفم من خلال تناول أغذية، أو مياه ملوثة بالجرثومة.
ما هي أعراض السالمونيلا؟
تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا هي: ارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع الشديد، الغثيان والقيء، الضعف، واضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال، بالإضافة لجفاف الجلد واللسان.
ماهي عوامل الإصابة بخطر السالمونيلا؟
يُصاب الإنسان بعدوى السالمونيلا عند طريق تناول الطعام الملوث، مثل الأطعمة غير المطبوخة بشكل جيد، والمصنعة، مشتقات الألبان غير المبسترة، عدم الاهتمام بنظافة اليدين، والتعامل مع الحيوانات بشكل مباشر، تناول الأدوية التي تضعف المناعة.
ماهي مضاعفات السالمونيلا؟
تتمثل مضاعفات السالمونيلا في تعفن الدم والتهاب المفاصل والعظام، والتهاب الأمعاء، ويشير يعض خبراء الصحة على أنه يتم تشخيص المرض عن طريق إجراء بعض الفحوصات ومنها: فحص البراز والدم، وفقًا للموقع الطبي هيلثي لاين.
كيفية العلاج والوقاية من السالمونيلا؟
يمكن العلاج بمضادات حيوية، ولكنه لا يُقلل من فترة الإسهال، ولكن يمكن معالجة الإسهال بواسطة محاليل تحتوي على أملاح وسكر بطريقة فموية أو عن طريق الوريد، ويجب عدم تناول الأطعمة الخام، أو الأطعمة غير المطبوخة جيدًا، وطبخها في درجة حرارة مناسبة، والحرص على غسل الخضراوات والفواكه بشكل جيد، بالإضافة إلى غسل اليدين جيدًا، والمحافظة على نظافة المطبخ، وتجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب المعدة والأمعاء.
ويحذر الأطباء، أن الأعراض تبدأ عادةً ما بين 6 ساعات إلى 7 أيام، وعادةً من يوم إلى 3 أيام بعد تناول البكتيريا، وتستمر عادةً لمدة تتراوح بين 2 إلى 7 أيام.
وفي هذا السياق، فإن معظم أنواع سلالات البكتيريا المندرجة تحت جنس السالمونيلا هي معدية، ومن الممكن أن تنتقل من الشخص المصاب إلى الآخرين من خلال التلوث ببرازه، من خلال لمسه عن طريق الخطأ.
