بعد نجاته من الإعدام بالسعودية.. علي أبو القاسم: جلست 40 يوميا بعد القبض عليّ دون تحقيق
قال المهندس علي أبوالقاسم، عقب وصوله إلى القاهرة في أول ظهور صحفي له، إنه تم استقباله من جميع أفراد أسرته فور وصوله للقاهرة.
وتابع أبو القاسم لـ القاهرة 24: كنت أعمل مهندسا مدنيا، وأخي يمتلك شركة استيراد وتصدير للسعودية، عن طريق شركة كفيلي، فأتى له شخص يمتلك شركة وكان يمتلك معدات وطلب توصيلها للسعودية”.
وأوضح أبو القاسم، أنه تم شحن المعدة عن طريق ضبا، وتم الاكتشاف من خلال الكلاب البوليسية، أنها بها مواد كبتاجون المخدرة، توازي الترامادول.
وتابع: قبضت عليّ مكافحة المخدرات، وحكيت لهم القصة، وطلبوا الاتصال بأخي، وعدم إبلاغه بأني تم القبض عليّ، ولم أكن أعلم ما بها”.
وأكمل المهندس علي: “تم القبض علي وكل من يعمل في القسم معي من سائقين وجمركين، لمدة 3 أيام دون تحقيق، وبعدها استمرت المدة لنحو 40 يوم"، موضحا أن أسرته كانت تقيم معه في محافظة جدة بالسعودية، وظلت أسرته أكثر من 40 يوما دون أن يعلموا أين هو.
وأكد أبو القاسم، أنه عاش وقتا عصيبا، معربا عن سعادته بوصوله للأراضي المصرية.
عودة المهندس علي أبو القاسم إلى القاهرة
جدير بالذكر، أن المهندس علي أبو القاسم، وصل إلى القاهرة منذ قليل، قادما من السعودية بعد الإفراج عنه لقضائه ربع المدة المقررة له.
وكان المهندس أبو القاسم، تم حبسه لمدة 6 سنوات، في تبوك بالمملكة العربية السعودية، لا تهامة بالاتجار بالمخدرات.
وكانت السلطات المعنية في السعودية، أفرجت عن المهندس علي أبو القاسم، والمحكوم عليه بالإعدام في المملكة بحكم قضائي، ليصل البلاد بعد رحلة معاناة في السجون السعودية.
