الأعلى للآثار يوفر اعتمادا ماليا لتكملة أعمال مكافحة الحشائش بمعبد سيتي الثاني بالأشمونين | صور
كشفت مصادر مطلعة من وزارة السياحة والآثار، خطة تطوير المجلس الأعلى للآثار، لتنظيف الأماكن الأثرية من الحشائش وغيرها.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه تم توفير اعتماد مالي، لمتابعة وتكملة أعمال مكافحة الحشائش بمعبد سيتي الثاني بالأشمونين في محافظة المنيا، موضحا أن من أهم معابد منطقة الأشمونين؛ معبد الملك أمنمحات الثاني، معبد تحوت من الأسرة 18، معبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني، معبد رمسيس الثاني، معبد للملك نختنبو وبقايا معبد فليب أرهديو، كما يوجد البازيليكا، والتي بنيت تكريما للسيدة العذراء.
يذكر أن منطقة الأشمونين؛ تعد من أهم المناطق الأثرية، وهي تقع على بعد 8 كم شمال غرب ملوي، وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، والذي يعرف بإقليم الأرنبة، كما قدمت مدينة الأشمونين أحد نظريات الخلق الهامة، وهي نظرية الثامون المقدس.
معبد معبد فيليب أرهيديوس
كما يوجد بمدينة الأشمونين أيضًا؛ بقايا معبد يسمي معبد فيليب أرهيديوس، وهو كما أسلفنا الأخ الغير شقيق للإسكندر الأكبر، وقد بني هذا المعبد تكريمًا للإله تحوت أيضًا، وتم تزيين الواجهة الخارجية لهذا المعبد، بعدة مناظر للإسكندر الأكبر؛ تُمثله في صورة فرعون، وهو يتعبد أمام أحد الآلهة المصرية، كما توجد مناظر أخرى تصوره، وهو يتعبد أمام الإله تحوت، بالإضافة إلى وجود بقايا لسوق يونانية؛ كانت تسمى الأجورا، وهي عبارة عن مجموعة من الأعمدة المصنوعة من الجرانيت الأحمر الرائعة، ولها تيجان كورنثية بعضها قائم، وبعضها الآخر ملقى على الأرض، وتوجد لافتة حجرية؛ تحدد تاريخ إنشاء السوق، وهو عام 350 ق.م في عهد بطليموس الثاني وزوجته أرسينوي.