الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التضامن توضح التفاصيل الكاملة لإطلاق مبادرة وعي صحيح وإيجابي من أجل التنمية وحياة كريمة

نيفين القباج وزيرة
أخبار
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
الخميس 07/أبريل/2022 - 01:05 م

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مبادرة وعي صحيح وإيجابي من أجل التنمية والحياة الكريمة، والذي يهدف إلى إخراج خطاب ديني وثقافي واجتماعي مُوحد ومتكامل، وتوثيق التعاون مع علماء الدين الإسلامي والمسيحي؛ لتعزيز الوعي المجتمعي، من خلال توحيد رسائل التوعية بالمفاهيم والسلوكيات المجتمعية الإيجابية.

ويؤكد البرنامج؛ أهمية تحريك الوعي الصحيح والإيجابي، من أجل تحسين كافة مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدولة المصرية، وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بالمواطن المصري.

وحضر فعاليات إطلاق مبادرة وعي من أجل التنمية والحياة الكريمة، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، نيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدكتور القس أندريه زكين، رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الدكتورة هالة، رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ممثل نيافة البطريرك إبراهيم إسحاق، أسقف الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وعدد من  أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي وأساتذة جامعة الأزهر وخدام الكنائس المصرية، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية.

فعاليات إطلاق المبادرة

تنفذ التضامن؛ البرنامج بالتنسيق مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والذي يأتي في إطار توحيد رسائل التوعية الاجتماعية والدينية، القائمة على المعلومات العلمية الموثقة، وفق منهج حقوقي متكامل، وبمشاركة كافة المؤسسات الدينية، بما يساهم في توحيد الوعي العام وتحسين مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتنمية الأسرة المصرية.

الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد أطلقت مشروع وعي المكون من 12 رسالة؛ تهدف إلى تحسين الممارسات الإيجابية التي تُعلي من حقوق الأطفال والنساء وذوي الإعاقة، بما يشمل صحة المرأة والطفل، والتربية الإيجابية، وإعلاء قيمة التعليم، ومناهضة ختان الإناث والزواج المبكر، والاكتشاف المبكر للإعاقة والحفاظ على كيان الأسرة المصرية، ويؤكد البرنامج؛ حماية الشباب والنشء من العادات الخاطئة، مثل تعاطي الإدمان والهجرة غير الشرعية.

وأوضحت القباج، أن البرنامج يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقادة الرأي والفكر في المجتمع المصري، مع تركيزه في المرحلة الأولى على مراكز وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة في 10 محافظات، ومن المخطط؛ العمل على تكامل الحوارات المجتمعية التي يعقدها رجال الدين مع عمل الرائدات الاجتماعيات والجمعيات الأهلية والجهات الإعلامية، حيث يحتاج بناء الوعي الإيجابي لدى المواطنين، إلى جهد متكامل ومتواصل من عدة جهات تكمل بعضها البعض.

فعاليات إطلاق المبادرة

وثمنت الوزارة، أهمية التغيير الاجتماعي والتطوير السلوكي للمجتمعات المحلية، ليواكب أشكال التنمية في البنية الأساسية الجارية في القرى والمناطق الأكثر احتياجا.

وأوضحت التضامن أن رسائل التوعية؛ تشمل نشر الوعي بحزمة الخدمات الاجتماعية التى تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للفئات الأولى بالرعاية، والتوعية باجراءات الحصول عليها، ومن بينها خدمات الاستشارات الأسرية، لحماية كيان الأسرة، وتعزيز حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وخدمات تكافؤ الفرص التعليمية للأطفال، والحماية من الإدمان وعلاج المدمنين، والاكتشاف المبكر للإعاقة وتنمية مهارات الأطفال ذوى الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

فعاليات إطلاق المبادرة

ويعقب التدريبات التي تتم لرجال الدين، بحثا علميا ميدانيا، يقيّم أثر رسائل التوعية، ويقيس مدى التحسن في الوعي العام والاتجاهات والسلوكيات لدى الجمهور في المناطق المستهدفة، بإشراف أساتذة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومن خلال عينات ممثلة للقرى المستهدفة، يختارها خبراء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.

وتُشارك المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في إعداد الدليل الخاص بالمبادرة، وذلك بإضافة الرسائل الدينية، والاتفاق من خلال التدريب في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على الرسائل المتكاملة والموحدة، وسيتم تحليل نتائج بحث أثر التوعية في تغيير اتجاهات الجمهور، لتصب في إعادة صياغة الرسائل والقيم المتضمنة.

تابع مواقعنا