مكان تشييع ودفن جثمان الكاتب الكبير مجيد طوبيا
يشيع جثمان الكاتب الكبير مجيد طوبيا الذي رحل اليوم بعد صراع طويل مع المرض من كنيسة مارجرجس في هليوبوليس، حيث يشيع الجثمان إلى مثواه الأخير لدفنه في القطامية، ولم يتم تحديد موعد العزاء حتى الآن.
وكان الكاتب الكاتب الكبير مجيد طوبيا، عاش معاناه كبيرة مع المرض، خصوصا مرض الزهايمر، ومؤخرا أطيب طوبيا بجلطة دخل على أثرها المستشفى، ليتعافى منها بعد ذلك لكنه كان يسير على كرسي متحرك.
الكاتب الكبير مجيد إسحق طوبيا، هو روائي من مواليد 25 مارس 1938 المنيا بمصر، حاصل على بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960،ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.
لمجيد طوبيا الكثير من المؤلفات، منها أهمها رواية أبناء الصمت حول حرب الاستنزاف، دوائر عدم الإمكان، الهؤلاء، غرفة المصادفة الأرضية، غرائب الملوك ودسائس الملوك، وغيرها الكثير من الأعمال التي عبرت عن المجتمع المصري، عذرا الغروب، تغريبة ابن حتحوت إلى الشمال، بنك الضحك الدولي.
حصل مجيد طوبيا على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب.
أبناء الصمت على الشاشة
من أشهر أعماله التي تم تحويلها إلى عمل سينمائي روايته أبناء الصمت وهي تدور حول حرب الاستنزاف ولوغها الذروة بعد تدمير المدمرة إيلات وتستمر العميات مع مجموعة من الجنود الفدائيين وقائده حتى يأتي يوم العبور في 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف.