تعليم بورسعيد: ميكنة تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية بأحدث النظم العالمية
قال الدكتور أكرم حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الخميس، إن التصحيح المميكن لامتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الثانى من العام الدراسي 2021 – 2022 بالمحافظة، سيكون بأحدث الأجهزة والبرامج المتخصصة في هذا المجال، لتجنب أخطاء العنصر البشري في تقدير ورصد الدرجات، مما يضمن حق الطالب كاملا.
ميكنة تصحيح إمتحانات الشهادة الإعدادية بأحدث النظم العالمية
وأوضح وكيل الوزارة، أن تعليم بورسعيد؛ وفّر في وقت قياسي؛ الأجهزة والبرنامج المُستخدم في التصحيح المميكن، بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال، كما تم تدريب المعلمين على صياغة المفردات الاختبارية، مشيرًا إلى إجراء عدة اختبارات تدريبية لطلاب الشهادة الإعدادية؛ أولها الأربعاء المقبل، في مادة العلوم، لتدريبهم على الورقة الاختبارية.
جاء ذلك خلال اجتماع صباح اليوم، مع مديري مدارس المرحلة الإعدادية، والموجهين العموم للمواد الأساسية، بحضور علاء الدسوقي، مدير عام إدارة التعليم العام، ومديري الإدارات التعليمية، وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية.
وأضاف حسن، أن الورقة الامتحانية مُصممة بأسلوب مهني وعلمي، ويُمكن الخروج منها بنتائج ومؤشرات تحليلية لنتيجة الطالب، وقياس نواتج التعليم لديه، وتحديد نِقاط القوة والضعف، حتى نتمكن من وضع الخِطط، لعلاج القصور لدى الطالب أو مجموعة من الطلاب.
ولفت إلى أنه لا وجود لأوجه التشابه بين التصحيح المُميكن لامتحانات الشهادة الإعدادية، ونظام الثانوية العامة الحالي، مشيرا إلى أن طالب الشهادة الإعدادية؛ سيتسلم ورقة أسئلة، وورقة إجابة داخل اللجنة - كما هو مُعتاد، كما أنه ليس لديه جهاز تابلت ليؤدي الامتحانات من خلاله.
وشرح وكيل الوزارة، بشكل مُفصّل؛ شكل ومضمون الورقة الاختبارية أمام الحضور، مؤكدا أنها ستحتوي على أسئلة موضوعية من نوعية الاختيار من متعدد بنسبة 70 % بجانب أسئلة مقالية بنسبة 30 %، وذلك لاختبار تحقق جميع نواتج التعلم المُستهدفة بمستوياتها المعرفية المختلفة، لتناسب امتحانات اللغات، وبعض المواد مثل الرياضيات.
ونوه وكيل الوزارة بأن التصحيح المميكن، هو منظومة متكاملة إلكترونيًا؛ تُواكب جهود المحافظة المبذولة في مجال الرقمنة، لافتًا إلى أنه مع تطبيقها؛ ستتغير ثقافة ونظرة الطلاب لأداء الامتحانات إلى جانب منح محافظة بورسعيد؛ السبق والريادة في هذا المجال، مُتمنيًا التوفيق للجميع.