نقابة المهندسين: تكليف الشعبة المعمارية بمراجعة أعمال ترميم مسجد الحسين
قرر نقيب المهندسين طارق النبراوي، تكليف الشعبة المعمارية بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة الدكتورة ولاء نور، بمراجعة أعمال الترميم التي تمت في مسجد الحسين خلال الفترة الماضية.
وأكد النبراوي في بيان له، أنه سيجري تشكيل لجنة من الشعبة المعمارية تضم نخبة من الخبراء في عدد من التخصصات الهندسية، وذلك بعدما أبدى الرأي العام الهندسي بعض الملاحظات بخصوص أعمال الترميم الجارية في المسجد.
أعمال ترميم مسجد الحسين
وأضاف نقيب المهندسين، أن اللجنة ستكون مهمتها دراسة الواقعة بأسلوب ومنهج علمي للوقوف على الجوانب الفنية للأعمال الترميمية؛ تمهيدا لإصدار تقرير شامل وتقديمه للجهات المعنية.
ويعد مسجد الحسين واحدًا من أهم المساجد الإسلامية التي لها طابع خاص عند المصريين، ولا سيما في شهر رمضان المبارك.
وشملت أعمال التطوير المسجد والساحة الخارجية والمنطقة المحيطة به، حيث عاد المسجد بعد تطويره لاستقبال المصلين في ثاني أيام رمضان، في صلاة العشاء والتراويح، بعدما تم غلق مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة مؤقتًا لتتمكن الهيئة الهندسية القائمة على تطوير المسجد من سرعة إنهاء أعمال التطوير به تنفيذًا للبرتوكول الموقع في هذا الشأن.
وبني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.
كان المسجد عند نشأته ضريحًا متوسط المساحة، بناه الصالح طلائع من الحجر، واتخذ له 3 أبواب ومئذنتين وقبة واحدة علت الضريح، الذي يقال إنه ضم رأس الإمام الحسين، وقد روي المقريزي أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول بمدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم الضريح عليه.