إبراهيم عبد المجيد عن الراحل مجيد طوبيا: كان يجسد النبل والإنسانية ولم يغب عن بالي قط
عبر الكاتب إبراهيم عبد المجيد عن حزنه الشديد لرحيل الكاتب الكبير مجيد طوبيا، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الموافق 7 أبريل.
وقال عبد المجيد في منشور له عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: عرفت الآن بهذا الخبر الفاجع، رحيل الكاتب العظيم مجيد طوبيا الذي كان يجسد النبل والإنسانية تمشي على قدمين، كنت غائبا عنا لسنوات لكنك لم تغب عن بالي قط.
وأضاف عبد المجيد: هي الأيام والعمر والآلام تُفرِّق بين الأحباء، وكما كانت كتابتك لي ولنا طريقًا جديدًا ستظل إلى الأبد، إلى جنة الخلد يا مجيد ونم يا كاتبنا العظيم في سلام.
رحيل الكاتب مجيد طوبيا
ورحل عن دنيا الناس، صباح اليوم الخميس، الكاتب الكبير مجيد طوبيا عن عمرٍ يناهز الـ 84، وذلك بعد صراع مع المرض في الفترة الأخيرة، ومعاناته من مرض الزهايمر.
مجيد طوبيا في سطور
ويعد الكاتب مجيد إسحاق طوبيا من أبرز الروائيين المصريين، وهو من مواليد 25 مارس 1938 بمحافظة المنيا، كما أنه حصل على بكالوريوس الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.
وألَّف الأديب مجيد طوبيا العديد من الكتب والروايات كان من أبرزها: رواية أبناء الصمت، رواية غرائي الملوك ودسائس الملوك، رواية الهؤلاء، رواية غرفة المصادفة الأرضية، وتغريبة ابن حتحوت إلى الشمال، ورواية دوائر عدم الإمكان، ورواية بنك الضحك الدولي.