مبروك عطية معلقًا على قتل أم لطفلها: يعوض علينا ربنا
علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على واقعة قتل رضيعة على يد والدتها.
وقال الدكتور مبروك عطية: سأتحدث عن بُعد عن هذه الواقعة، رمضان شهر الطيبين ليزدادوا طيبة، ورمضان شهر المبتدئين في عمل الخير، ليستمروا عليه.
وأضاف عطية في حديثة عبر مقطع فيديو له عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: كتب ربنا الصياح على الحلوين، ليزدادوا حلاوة، وفي واحد لا يصلي وآخر حرامي وآخر مرتشي، يبدأ الصلاة والخير في رمضان.
وتابع الداعية الإسلامي: إذا كانوا غير طيبين وغير مبتدئين بتوبة، فأقول يعوض علينا ربنا، وربنا قال في القرآن “ولا تقتلوا أولادكم ولا تأكلوا الربا”، وفي اللي بيأكل الربا وفي اللي بيقتل ابنه.
وأكمل عطية: رأيت أحد التعليقات على الحادثة، تقول دي لا يمكن تبقى أم، ولكن أنا أقول لك بقت أم، وربنا قال “إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ”، مش ولدت؟، تبقى أم لا يمكن ليه، ولكن أم مهفوفة، بس في فرق بين أم عاقلة وحكيمة وراحمة وأم غير ذلك.
مبروك عطية: صلاة التراويح سنة والأصل في أداء السنة إقامتها في المنزل
وعلى جانب آخر، قال الدكتور مبروك عطية، إن صلاة التراويح سنة والأصل في أداء السنة إقامتها في المنزل، متابعًا: لا يوجد شيء في الدين يقول إننا نقيم صلاة التراويح في المسجد، ونختم القرآن فيها.
وأضاف الداعية الإسلامي مبروك عطية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن نومك واستعداد لعملك عبادة، واتقان العمل يحتاج لأخذ قسط من الراحة، متابعًا: هناك من يريد أن يُرضي الله فيغضبه، هل تريد أن تقوم أغلب الليل وتختم القرآن دون أن تنال قسطًا من الراحة استعدادًا لعملك في اليوم التالي.