ميتا: روسيا نفذت عمليات تجسس إلكتروني.. وعشرات الآلاف من الحسابات استغلت أوكرانيا لكسب المال
قالت شركة ميتا إنها أزالت ما أسمته بـ حملات القرصنة وعمليات الاحتيال، أثناء الحرب في أوكرانيا، مؤكدة أنها تراجع المعلومات المضللة من صفحات الحكومة الروسية.
وفي تقرير أصدرته شركة التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، قال نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا: نراجع باستمرار سياساتنا بناءً على تطور الوضع على الأرض ونراجع بنشاط الخطوات الإضافية لمعالجة المعلومات المضللة والخدع القادمة من صفحات الحكومة الروسية.
تدفق المعلومات
وفي أول تقرير ربع سنوي لها عن التهديد المناوئ، قالت ميتا إن الجهات الفاعلة المرتبطة بالحكومة من روسيا وبيلاروسيا انخرطت في عمليات تجسس إلكتروني وعمليات نفوذ سرية على الإنترنت، بما في ذلك عملية تأثير مرتبطة بجهاز المخابرات البيلاروسي.
وذكرت ميتا أنه كانت هناك محاولات مستمرة من شبكات عُطلت في السابق لاختراق حسابات فيسبوك لعشرات من أفراد الجيش الأوكراني.
خداع المستخدمين
وأكدت ميتا في التقرير أنها أزالت شبكة من حوالي 200 حساب تعمل من روسيا نسقت الإبلاغ الكاذب عن أشخاص، معظمهم في أوكرانيا، بسبب انتهاكات مثل خطاب الكراهية أو التنمر.
وأوضحت أنها أزالت أيضًا عشرات الآلاف من الحسابات والصفحات والمجموعات التي تحاول استخدام الحرب في أوكرانيا لخداع المستخدمين وكسب المال عن طريق توجيه الأشخاص إلى مواقع الويب المليئة بالإعلانات أو بيع البضائع لهم.
وقالت إن مرسلي البريد العشوائي في جميع أنحاء العالم استخدموا تكتيكات مثل بث مقاطع فيديو للألعاب الحية أو إعادة نشر محتوى شائع بما في ذلك مقاطع فيديو لأشخاص آخرين من أوكرانيا للتظاهر بأنهم يشاركون تحديثات مباشرة من الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا خاضت معارك مع شركات التكنولوجيا الكبرى للسيطرة على تدفق المعلومات عبر الإنترنت بعد شنها عمليات عسكرية في أوكرانيا، حيث حظرت فيس بوك وانستجرام، وضيقت عليهم تويتر من خلال إبطاء خدمات التطبيق، قائلة: لن نضخم حسابات الحكومة الروسية على تلك التطبيقات أو نوصي المستخدمين بها.