كأن شخصا تم طرده.. كيف علقت الصحف الأوروبية على تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الانسان؟
وصفت الصحف العالمية تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان قائلة: يبدو وكأنه شخص تم طرده، مشيرة إلى أن روسيا هى أول عضو دائم في مجلس الأمن الدولي يتم إلغاء عضويته من هيئة تابعة للأمم المتحدة.
بعد ليبيا.. روسيا تعلق من مجلس حقوق الإنسان
وكتبت صحيفة الجارديان البريطانية، أن روسيا هي ثاني دولة تجرد من حقوق عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، الذي تأسس في عام 2006، حيث علقت الجمعية ليبيا في عام 2011 عندما أطاحت الاضطرابات في ليبيا بزعيمها الراحل معمر القذافي.
وقالت قناة السي إن إن الأمريكية: بعد مزاعم بارزة عن فظائع ارتكبها جنود روس خلال الحرب في أوكرانيا، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضافت: جاء هذا القرار بعد عدة تقارير عن انتهاكات جسيمة ومنهجية وتجاوزات لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي، ارتكبها الاتحاد الروسي خلال غزوه لأوكرانيا.
وعلقت صحيفة النيويورك تايمز الإمريكية: كان من الضروري أن يتم هذا الإجراء في أعقاب التفجيرات الروسية العشوائية في أوكرانيا وعمليات القتل والتعذيب التي تم الإبلاغ عنها للمدنيين في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، والتي تشير إلى مسؤولية روسيا.
وجاء تعليق عضوية روسيا في الهيئة الرائدة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مع استمرار غزوها لأوكرانيا، في إثارة للاشمئزاز والغضب في جميع أنحاء العالم.
الخارجية الأوكرانية: مجرمو الحرب ليس لهم مكان في حقوق الإنسان
وقال وزير الخارجية الأوكراني عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي توتير: مجرمو الحرب ليس لهم مكان في هيئات الأمم المتحدة التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، وأعرب عن شكره لجميع الدول الأعضاء التي صوتت على هذا القرار.
وكانت السفيرة الأمريكية، ليندا توماس جرينفيلد، قد أطلقت الجهود لتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضوا مع استمرار تراجع العالم عن صور المقابر الجماعية والجثث المتناثرة في شوارع بوخا بعد انسحاب الجنود الروس.
واتهمت القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب متعددة منذ غزو أوكرانيا المجاورة في 24 فبراير، وتشمل الجرائم القصف العشوائي والاغتصاب والتعذيب والإعدام.