الإفتاء توضح حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام، مشيرة إلى الواجب اتباعه في مثل هذه الحالة، لا سيما وأن كثير من المسلمين يسألون عن الحكم الشرعي وصحة الصيام في هذه الحالة.
دار الإفتاء: الأصل بقاء الليل
وكتبت دار الإفتاء من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أَنَّ مَن أكل بعد الفجر ظنًّا منه عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه.
وأضافت الإفتاء من خلال حسابها الرسمي أنَّ الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنَّه يلزمه القضاء؛ لأنَّ الأصل بقاء النهار.
في سياق متصل، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وصل إلى الدار نصه: ما حكم استخدام أدوات مثل الطبلة لإيقاظ الناس للسحور؟
أمين الفتوي: اختلاف منذ زمن الصحابة
وقال أمين الفتوي في فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الآلات الموسيقية بوجه عام؛ حدث فيها خلافا كبيرا بين العلماء منذ عهد الصحابة، ووجد اتجاه لدى بعض العلماء والفقهاء؛ يُحرّم الآلات الموسيقية إجمالا، لكن في التفاصيل اختلفوا.
وأشار أمين الفتوي أن ما يقوم به المسحراتي من إيقاظ الناس وقت السحر، هو طقس فلكلوري جميل ومتوارث، وهو من علامات شهر رمضان، موضحًا أن هذه الآلة خارجة عن النزاع القائم بين أنواع الآلات الموسيقية، وهو طقس فلكلوري ولا بأس به.