الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مجلس الدولة ينهي نزاعًا بين الميكانيكا والإصلاح الزراعي على قطعة أرض

مجلس الدولة - أرشيفية
حوادث
مجلس الدولة - أرشيفية
الجمعة 08/أبريل/2022 - 10:38 ص

انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، إلى رفض طلب مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الموارد المائية والري، ملكية قطعة الأرض رقم 6 الكائنة بحوض القديمة والجديدة قسم ثالث 1 بزمام القصاصين الجديدة - مركز التل الكبير، بمحافظة الإسماعيلية.

مجلس الدولة ينهي نزاعًا بين الميكانيكا والإصلاح الزراعي

ولما كانت قطعة الأرض المذكورة في الأساس، تقع ضمن مساحة كلية أكبر يبلغ مسطحها 12س، 11ط، 2697 ف، وقف خيرى الخديوي إسماعيل على المكاتب الأهلية بالتكليف رقم 70، وأن الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، استولت على هذه القطعة ضمن المساحة الكلية، محل الوقف المشار إليه، بموجب قرار الاستيلاء النهائي رقم 79 المؤرخ 29/6/1968  والذي بموجبه تسليم الهيئة العامة للإصلاح الزراعي الأراضي الزراعية الموقوفة على جهات البر العام والخاص، لتتولى الهيئة توزيعها على المنتفعين، طبقًا لأحكام المرسوم بقانون رقم 178 لسنة 1952 بشأن الإصلاح الزراعي.

ولاحظت الجمعية العمومية مما ورد بشهادة القيود بالتأشيرات المدونة بالسجل العيني، بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق مكتب الإسماعيلية المؤرخة 22-2-2012، أنه بمطالعة صحيفة الوحدة العقارية رقم 5 بحوض القديمة والجديدة نمرة 1 قسم ثالث زمام القصاصين الجديدة بمركز التل الكبير، تبين أن مسطح 7ط، 1ف هي ملك الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، وأن سبب التملك هو التكليف الصادر عام 1971 بالمشهر رقم 18 لسنة 1971.


ومن ثم فإن ملكية الهيئة العامة للإصلاح الزراعي للقطعة المتبقية المتنازع عليها، والبالغة مساحتها 7ط، 1ف ثابتة لها، وينعقد لها وحدها سلطة إدارتها واستغلالها والتصرف فيها وفقًا لأحكام قوانين الإصلاح الزراعي، دون مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والتي لم تقدم أي سند لإثبات ادعاء ملكيتها لهذه القطعة سوى ما تمسكت به من وجود محضر رفع مساحي لهذه المساحة مؤرخ 27-4-2002 مرفق به صورة من جزء لخريطة مساحية برقم 872/705 موضح عليها أن الموقع تابع لمصلحة الميكانيكا والكهرباء.

بالإضافة إلى أنها تضع اليد عليها بإقامة عدد 12 منزلا مستغلا سكنًا لمهندسي طلمبات المصلحة، حيث إن ما قدمته لا يعد سببًا من أسباب كسب الملكية ولا يصلح بمفرده دليلا على ثبوت ملكية المصلحة، لهذه المساحة المتنازع عليها.

تابع مواقعنا