علماء رحلوا في رمضان| سري السقطي.. الزاهد والعابد البغدادي

يأتي رمضان ومعه الخير، وقد يكون الخير هو اصطفائه سبحانه وتعالى لأشخاصٍ قضوا حياتهم في مدارسة العلم ونشره، فأحب الله جل جلاله أن يكافئهم بأن يقبضهم إليه في مثل هذه الأيام المباركات.

سري السقطي.. أبرز زهاد القرن الثالث الهجري

ومن أبرز العلماء الذين اختصهم الله برحمته وقبضهم إليه في مثل هذه الأيام المباركات العابد سري السقطي، حيث رحل عن عالم الناس في 6 رمضان من العام 253 هـ، حسب كتاب طبقات الصوفية لأبو عبد الرحمن السلمي، وهو من زهاد بغداد المتصوفين الذين كرهوا الدنيا وأبغضوها لحقارتها، ولم يحصل لهم أُنسٌ في الحياة إلا بالله عز وجل.

إياك ومصاحبة الأشرار، والانقطاع عن الله بمصاحبة الأخيار، كانت هذه هي وصية السقطي للإمام الجُنيّد رحمه الله وهو خاله، وذلك عندما سأله الأخير عن وصايةٍ له، وروى الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر بن عياش، ويزيد بن هارون، وهشيم بن بشير، ويحيى بن يمان.

من خاف الله خافه كل شيء.. أقوال سري السقطي

من أبرز أقوال سري السقطي:

لو أشفقت هذه النفوس على أبدانها شفقتها على أولادها للاقت السرور في معادها.

احذر أن تكون ثناءً منشورًا وعيبًا مستورا.

من خاف الله خافه كل شيء.

تصفية العمل من الآفات أشد من العمل.