الإفتاء: مَن تعمد القيء فإن صومَه يفسد وعليه القضاء
ردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل القيء يفسد الصيام؟.
الإفتاء: إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبب منه فصيامه صحيح
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبب منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه، وأن لا يقصر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره.
وتابعت الإفتاء: أما مَن تعمدَ القيء وهو مختار ذاكِر لصومه، فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيء منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ.
على جانب آخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء نصه: ما حكم الانشغال باللهو المباح في شهر رمضان سواء بالليل أو النهار؟.
أمين الفتوى: اللهو المباح هو مباح
وقال أمين الفتوى، خلال مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: اللهو المباح هو مباح، فالأمر المباح ليس حراما ولا مكروها، لكن يقولون إن الانشغال بغير المقصود إعراض عن المقصود.
وتابع أمين الفتوى: لنفترض أن هناك طالب في لجنة امتحان،فمن المفترض أنه يحل هذا الامتحان، لكنه تحدث مع المراقب أو أحد الموجودين في أمر آخر غير الامتحان، فهذا الطالب انشغل بغير المقصود، ومن ثم أعرض عن المقصود وهو حل الامتحان.