العملاء المتضررون من غبور أوتو: متمسكون بحقنا في الاستلام بالأسعار القديمة وسنحصل عليه بالتقاضي
تزامنًا مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، شرع وكلاء العلامات التجارية في مصر، في رفع أسعار السيارات الجديدة، لتصل الزيادات إلى 100 ألف جنيه على بعض الطرازات.
وهنا ظهرت أزمة أمام الوكلاء، حيث تساءل الأغلبية عن مصير العملاء الحاجزين قبل تاريخ 21 مارس، سواء بكامل قيمة السيارة، أو مقدم بنسبة مدونة بالعقد.
وتفاوض بعض الوكلاء مع عملائهم، للوقوف على حل لتلك الأزمة، ومعرفة ما إذا كان سيتم التسليم بسعر قبل تطبيق الزيادات الرسمية، أم وفقًا للأسعار الجديدة بعد الزيادات.
أزمة متضرري سيارات هيونداي شركة غبور أوتو
وأصدر العملاء المتضررين من شركة غبور أوتو، بيانًا لتوضيح النتائج التي توصلوا إليها مع الشركة التي تمتلك علامات عديدة في السوق المحلي، ومنها علامة هيونداي الكورية محل الأزمة.
وأوضح البيان، أنه بعد مرور أسبوعين من ارتفاع أسعار سيارات هيونداي التابعة لـ غبور، عقدت الشركة اجتماعًا مع الحاجزين بعد فترة من التجاهل، وتصعيد الأمر إلى جهاز حماية المستهلك.
واشتكى العملاء من التعامل معهم بصورة لا تنم عن إدراك أهمية وخطورة الموقف، الذي يعاني منه العملاء الحاجزين بالسعر القديم، وعرضوا عليهم بدائل لم ترضهم -على حد وصفهم-، ومن بين الاقتراحات التي توصلوا إليها مع الشركة ما يلي:
- استلام السيارة التي تم التعاقد عليها بالسعر الجديد، بعد تطبيق زيادة مرتين.
- استرداد مبلغ الحجز الذي تم دفعه قبل تاريخ 21 مارس.
- اختيار سيارة أخرى موديل أقل بسعر أقل.
واستطرد البيان من المتضررين: نعلن نحن حاجزي سيارات هيونداي التابعة لتوكيل غبور أوتو، قبل تاريخ 21 مارس، أننا متمسكون بحقوقنا ولن نتنازل عنها، وسوف نتخذ كافة الإجراءات القانونية، والطرق الشرعية، سواء كانت بالتقاضي في المحاكم المصرية، أو تصعيد الأمر للشركة الأم.
