محافظة الشرقية تحيي ذكرى مذبحة بحر البقر بوضع الزهور على النصب التذكاري
أناب الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية، لوضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري، إحياءًا لذكرى الـ 52 للعدوان الإسرائيلي على مدرسة شهداء بحر البقر والتي راح ضحيتها 30 تلميذًا وأصيب 50 آخرين، وذلك في صباح الثامن من أبريل عام 1970 تخليدًا لذكرى الشهداء الأطفال من أبناء القرية، وتكريمًا لدماء تلاميذ المدرسة التي سالت فداءا للوطن.
محافظ الشرقية سنظل نخلد الذكرى عرفانًا بالجميل
وأكد محافظ الشرقية، في بيان له اليوم السبت، أن المحافظة ستظل تخلد هذه الذكرى عرفانًا بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال من تضحيات والذين لم يقترفوا ذنبًا سوى أنهم كانوا يتلقون من العلم والمعرفة ما يؤهلهم كي يكونوا رجالًا ونساءًا نافعين بالمجتمع، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ستظل رايتها خفاقة مرفوعة الهامة والكرامة ولن تنال منها أي محاولات للهدم أو التخريب، فذلك الحادث كان ولا يزال مطبوعًا داخل ذاكرتنا ونفوسنا، وستظل أحداثه حية لتكون الدافع لنا في الحفاظ على كل شبر من أرض الوطن الغالي ونعمل على تنميته وإصلاحه.
وأشارالمحافظ، إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بجميع مراكز ومدن محافظة الشرقية وخاصة قطاع الشمال والذي شرُف بأن يُنفذ على أرضه وخاصة مركز الحسينية أحد المشروعات العملاقة للدولة المصرية.. مشروع حياة كريمة والذي أعطى قبلة الحياة من جديد لتلك المنطقة، مشيرًا إلى استهداف 41 قرية و740 تابع وعزبة بمركز الحسينية لتنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري والذي سيغير شكل الحياة على كافة الأصعدة بما يُساهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأكد محافظ الشرقية، أن الأعمال تسير على قدم وساق بالتعاون بين الجهاز التنفيذي والشعبة الهندسية بالقوات المسلحة وتشمل تنفيذ مشروعات في كافة القطاعات الخدمية لتحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جانبه تفقد المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية مقتنيات المتحف والتي تضم بقايا الأدوات المدرسية من (سبورة – تخت مدرسية)، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من «كراريس، وكشاكيل، وأقلام، ومريلة» مدرسية ملطخة بالدماء، مشيدًا بطريقة العرض المتحفية الحديثة والتي تتلائم وتتماشى مع ما هو موجود في المتاحف المصرية وذلك بعد أن تم وضعها بصناديق عرض زجاجية محكمة الغلق لتأمينها والحفاظ عليها من العوامل الجوية.