قبل انطلاق السباق الرئاسي.. من هي ماري لوبان المرشحة التي ستمنع ارتداء الحجاب في فرنسا؟
ينطلق غدًا سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسط حالة من الترقب ليس فقط بين أبناء المجتمع الفرنسي بل أيضًا في المجتمع الدولي كافة، وذلك لأهمية دور فرنسا وثقلها العالمي، فضلًا عن انطلاق الانتخابات بالتزامن مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
تتوجه أعين الجميع على المنافس الأول لـ إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الحالي والمنتهية ولايته، والذي يسعى الحصول على فترة رئاسية جديدة خلال الأربع سنوات المقبلة، فوفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فماري لوبان مرشحة اليمين المتطرف هي الأقرب لكرسي الرئاسة أمام ماكرون.
ماري لوبين هي عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، ومرشحة للرئاسة الفرنسية 2022، ذات خلفية يمينية متطرفة، خسرت الجولة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية عام 2017 أمام ماكرون الرئيس الحالي.
ماري لوبين والإسلام في فرنسا
أعلنت ماري لوبان المرشحة لانتخابات فرنسا الرئاسية 2022، أنها ستلغي ارتداء أي سيدة أو فتاة للحجاب في أي مكان بفرنسا، ليس فقط بالمؤسسات العامة والرسمية للدولة بل أيضًا في الشوارع والمواصلات العامة والمتنزهات وغيرها.
وترى لوبان، وفقًا لما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية، أن الحجاب يعتبر علامة للإسلام المتطرف، حيث أن أي من مرتديه يرغب في نشر الفكر الإسلامي في فرنسا وهو أمر مرفوض.
وعن سؤالها في أحد اللقاءات الصحفية عن ما إذا كان أي شخص يرتدي الحجاب يكون متطرف، قالت لوبان إن هناك بعضهم يواجهون ضغطًا شديدًا من الأشخاص الذين حولهم كي يرتدون الحجاب، أو أنهم تربوا في بيئة ترهبهم وتجبرهم على ارتدائه.
كما أكدت الحملة الانتخابية للمرشحة اليمينية أنه حال فوز لوبان سيتم التصويت على اقتراح قانون يؤكد أن ارتداء الحجاب علامة للتطرف، داعين أي سيدة أو فتاة ترتدي الحجاب أن تخلعه فورًا.