باحثون: هناك أعراض شبيهة بالارتجاج في التمارين الرياضية دون التعرض لضربات الرأس
قال باحثون في جامعة روتجرز إن هناك أعراض شبيهة بالارتجاج بعد ممارسة الرياضة دون حدوث أي ضربة في منطقة الرأس، مثل التعب وألم الرقبة، ناجمة ببساطة عن ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
تشخيص الارتجاجات المرتبطة بالرياضة
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن تشخيص الارتجاجات المرتبطة بالرياضة أصعب مما كان يُعتقد سابقًا.
وتقول مؤلفة الدراسة الأولى ستيفاني إيرينغ، طالبة الدكتوراه في جامعة روتجرز، في بيان: تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على أهمية النظر في تأثيرات التمرينات والإرهاق في تقييم الارتجاج لدى الرياضيين في الميدان.
وأضافت: في حين أن اللاعبين الذين يعانون من اصطدام الرأس قد يبلغون عن المزيد من الأعراض بشكل عام، يجب أن نكون حذرين في استخدام جميع الأعراض لأن بعضها شائع بعد التمرين المكثف حتى عندما لا يكون هناك تأثير على الرأس.
قيم الباحثون 209 من لاعبي الرجبي الذين تعرضوا لأداة تقييم الارتجاج الرياضي SCAT المستخدمة على نطاق واسع من قبل الهيئات الإدارية.
ويتضمن التقييم أسئلة حول أعراض مثل آلام الرقبة والصداع وضعف العضلات ومشاكل الرؤية، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والتوازن.
تمت مقارنة النتائج بين 80 مشاركًا أبلغوا عن تعرضهم لضربة في الرأس خلال مباريات مكثفة مع 129 مشاركًا لم يفعلوا ذلك.
أعراض مشابهة لضربات الرأس
كان لدى المجموعة الأولى 26 عرضًا في المتوسط على المقياس، أكثر بكثير من المجموعات الأخرى، لكن العديد من هؤلاء ظهرت عليهم أعراض مشابهة لتلك التي أبلغ عنها اللاعبون المصابون في الرأس، بما في ذلك التعب وآلام الرقبة.
تتابع إيرينج: تُظهر بياناتنا أن الجهد المبذول أثناء المباراة أدى إلى زيادة عدد وشدة الأعراض المبلغ عنها ذاتيًا لدى اللاعبين الضابطين، على الرغم من أنهم لم يتعرضوا لتأثير على الرأس.
وأكملت: قد يؤدي ذلك إلى صعوبة تمييز هؤلاء اللاعبين عن أولئك الذين عانوا من تأثير الرأس عند استخدام التقييمات الميدانية.
