دار الإفتاء: صلاة الضحى لا تجزئ عن صلاة الفجر.. ومن فاته يصلى الصبح ركعتان
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، يقول السائل فيه، هل يجوز التأخر عن صلاة الفجر؟ وهل صلاة الضحى تُجزأ عن صلاة الفجر؟
رد دار الإفتاء
أوضحت دار الإفتاء من خلال بث مباشر لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن صلاة الضحى من النوافل التي حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على آدائها.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه إذا تأخر الفرد عن أداء فريضة الفجر، فاستيقظ وقت طلوع الشمس، فله أن يصلي الصبح بدلًا عن الفجر ركعتان.
وأكدت الإفتاء أن الفجر فريضة من الفرائض الخمس، ويجب آدائه بنيته، موضحةً أن الفريضة لا تُجزأ عن النفل، فإن صلى الإنسان الضحى بدلا عن الفجر لم يجز.
لا تفطر ما دامت طبلة الأذن سليمة
في المقابل، ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية فيسبوك: ما حكم وضع النقط في الأذن أثناء الصيام؟
وأوضحت دار الإفتاء: المختار للفتوى أنَّ استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم، لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً؛ وتمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر.
وأضافت دار الإفتاء المصرية أنه إذا قَرَّر الطبيب؛ أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً، فإنها حينئذٍ تفطر.
على جانب آخر، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، ومن علماء الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن ما قام به هؤلاء الأشخاص ينم عن أن قلبهم خالي من الإيمان، إضافة إلى أن فعلتهم تشير إلى أنهم لا يدركون مكانة وقيمة المكان الموجودين بداخله.
